[هدباء]

هناء :_ ياربي زين قومي لا تخسريني افلوس على تلفوني .


نوف :_ جوف الزطية صبري لي يايتج الحين .


هناء :_ هههههههه اوكي انتظرج .


نوف :_ اوكي عمري .


سكروا عن بعض و تحركت نوف لتطلع لهناء الي محتاسة بمكانها من عرفت ناصر اهني .. بطلعتها من الغرفة مرت على عمها مسكها من يدها :_ نويفوه على وين .


نوف كان ودها تسويها لعانة فأهمست بأذنه عمها :_ هناء ياية بدلها على غرفة بدور .


ناصر يفز قلبه لا شعورياً :_ قولي والله بذمتج نويفوووه والله لأعطيج إلي تتمنينه .


نوف :_ صج .


ناصر :_ صجين مب صج واحد .


نوف :_ زين اشرايك تطلع معاي الحين .


ناصر :_ يا ويل قلبي لالا ما اتحمل مسيجين قلبي تذبحينه وايد عليه .


نوف تطق عمها بغشمرة :_ يلا عاد طول و عرض ما تستحي يلا جدامي و مشكور عن كرمك علينا ما نبي غير تشكرنا .


ناصر :_ يا عيني عليج انتي الي تعجبيني .


مشت نوف من وراها ناصر .. اطلعت لهناء الي كانت تنتظرها على الكراسي و موطية راسها تناظر الأرض و قلبها تتسارع دقاته اشلون بتقدر تدخل و عيون بنفس المكان تراقبها مثل عين الصقر بوسط عالي السمى ....


طلع ناصر و ناظر هناء من بعيد وقف بمكانه ويحس انها أسرت تحركه و تعلقت عينه عليها كانت بهدوئها و نعومتها موطية راسها و يالسة لحالها و هدوئها يحاوطهي و عفتها و لبساها للحجاب الي كان يسترها تركها ملاك بعيون ناصر يحاوطها الحلا من كل زاوية .. نوف انتبهت لهناء و مشت بتروح لها لكن انتبهت لعمها مب معاها التفت له لقت عينه معلقة على هناء ...


نوف تهمس لناصر :_ عمييي اشبلاك شحاشك تجمدت جذي تعال زين .


ناصر :_ لا روحي انتي ما ابي احرجها مب حلوة بحقي .


نوف :_ لا عمي لا تهون والله ودي اليوم اجوف اكشنات رومانسية .


ناصر :_ حلوة ذي و ما لقيتيني الا انا روحي لخوج وليدوه و الله اقول لج روحي لحمودوه كاهو مثل الصقر عينه على شهد .


نوف :_ لا حبيبي لا تلف الموضوع انا ابيك انت اعرفك رومنسي .


ناصر بجدية هالمرة و ما انتبه لصوته الي ارفعه :_ نوف اشفيج مب حلوة بحقي .


ارفعت نظرها هناء تناظر لمصدر الصوت الي سمعته انصدمة و ارتجفت لمن ناظرة ناصر الي كان يتكلم و حذاله نوف ...


بهلحظة انتبه ناصر لعيون تناظره ببرائة .. ناظرها لمن ارفعة ويها بانت له كل روعتها حس عينه مب بأمره ما يقدر يردها و يزيح نظره .. نوف الي تخبلت على النظرات الي كانت بينهم حوار و تمت تتبسم ..


نوف :_ زين بس عمي كليتها بعينك .


ناصر يوطي عينه :_ مالج شغل الله ياخذ بليسج جوفي حرجتي البنت خليني ادخل احسن و لا تبطين عليها دخليها مب حلوة تخلينها برة تنتظر سيادتج تيين لها.


نوف :_ زين عرفنا الأوامر يا شيخ ناصر .


مشت عنه وهو ترحك لداخل و قلبه يحمل من الشوق و الوله أنهار ما يقدر يسد منبعها أو يوقف جريانها بداخل قلبه ...

كل المعاني تنكتب بكلمتين

كل المآسي تنجمع بدمعتين

بس شوقي لك مثل الهوى


ما تجمعه قبضة يدين


وصلت نوف لهناء اهي تناظرها بخبث ..


نوف :_ يا حليلاتكم كناري بالعيون بس يعني .


هناء و اعصابها تثور على لعانة نوف :_ نويفوه ادري كل الي صار من تحت راسج لكن اشلي ادق عليج تطلعين لي لو داقة على لولوه احسن لي .


نوف :_ هههههههههههه شسوي خاطري اجوف اكشن بس عمي طلع مب راعيها عاند ايي يسلم عليج يقول مب حلوة بحقه يحرجج .


هناء و اهي تتخبل :_ واااااااااااااي هاي الي يعرف للأصول و يراعي مشاعري .


نوف تناظرها :_ الله و كبر من اشوي بتكفخني و الحين اتدلع لنا امشي زين عاد صج ما تنعطين ويه .


هناء :_ مالت عليج زين نطريني لا تخليني ادخل لحالي .


نوف :_ انتي ويه احد ايي لج امشي زين .


هناء بدلع :_ يلا نويف زعلتي الحين مني افااا اذا بتمين جذي ترى اعرف اشلون اراضيج .


نوف :_ ما تقدرين امشي زين .


هناء :_ حيالله حبيبة مشعل .


نوف من سمعت الاسم اهتز قلبها :_ جب يالحمارة لا تييبين طاريه و تخسبكيني.


هناء :_ ليش مب اهني مب معا شباب العايلة الكريمة فديتهم .


نوف تتذكر عين مشعل اشلون راقبتها اول ما وصلوا :_ هنووي بذبحج لا تذكريني عينه لمن اسرقتني من بين الكل و استفردت بي تناظرني .


هناء :_ حلفيييي بذمتج .


نوف تطق هناء بغشمرة :_ مالت عليج .


هناء :_ اااااااااي يعووور خلج ناعمة اشوي .


نوف :_ تستاهلين عشان تتأدبين يلا امشي حالج حال الأوادم .


هناء تبلحس بلسانها على نوف و نوف ترد الحركة عليها بالمثل ...

بوسط أجواء المستشفى وين ما كانت شروق بمكتبها الخاص ادخلة عليها النرس المخصصة توصل لها فايلات مرضاها الي تعالجهم و تداريهم ....


النرس :_ مساء الخير دكتورة شروق .


شروق الي كانت موطية راسها و وليد بعينه الي تعلقت على عينها تنرسم بمخيلتها و مب قادرة تنساها او تنسى نبرة صوته او حتى حبها له الي بدى ينبض بعد ما حاولت ألاف المحاولات تهديه و تغلقه و تتناساه مع الأيام .. ارفعة راسها لنرس بتعب يحوي ويها و لمعان الهموم بعيونها ...


شروق :_ مساء النور حياج زهبتي الملفات .


النرس :_ أي هذولة كلهم بس هذا ملف يديد دكتورة نور اخذة اجازتها السنوية و حولو هذا ملفها عليج .


شروق تسحب الملف و تفتحه و تناظر اسم المريضة .. بدور عبد العزيز بن فارس !؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟


اهتز قلبها و حست بشي وجعها بوسط صدرها مثل شي يجرحها و ينزف دمها ولكن ما تملك الي يتركها تمسك مجرى الدم الي ينزف و توقفه ادمعت عينها و اهي تناظر الاسم على السطور ...


النرس :_ عسا ما شر اشفيج دكتورة شروق اذا ما تقدرين تضيفين الملف عندج بنحوله على دكتورة أمل .


شروق تنتبه لنرس :_ لا بالعكس هذا شغلي و لا تحاتين ما فيني الا كل الخير .


النرس :_ اوكي تأمريني بشي .


شروق :_ سلامتج .


النرس :_ يسلمج ربي .


اطلعت النرس .. و بقت شروق بمكتبها و تحس الدنيا ضاقة بعيونها و ادموعها انحبسة بعينها لكنها زادت بعد الي جافته انفجرة عينها بالدموع وطت راسها و بدت تبجي و تون بصوت واطي من قلب تعذب وهو يعطي الحب انسان ما قدر يعطيه الحب الي قدمه له قلبها ..........


ودي أسـألك!

لا هـو صعـب
ولا هــومحـال
ليــه صـار الحب كلـه من بداياته عذاب ؟
ليـه حنـا بـ المشاعـرانتلاعــب ما نهــاب؟
ليـه في لحظــه نخــون ؟
ليـه ننسـى ما نقــوله؟؟
" حبنــا بـ لحظــه يضيــع "
ليـه صار الحـب سلعــه رخصهــا برخصالتــراب

مر اليوم دقيقة بعد دقيقة .. ثانية بعد ثانية .. ساعة بعد ساعة .. ليمن أنتهى بفرحة أعمرت بقلوب الكل و بلقاء روى شوق القلوب الولهانة و أسعد كل عين بشوفة غاليها .. و بقى وليد لساعة 10 حوالي في اليل بالمستشفى مع بدور


بدور :_ حبيبي يلا رد البيت و رقد رنيم معاك والله قلبي ما وده يتبعد عنها لكن شسوي .


وليد :_ اسم الله على قلبج عمري بس لا تحاتين انا الحين قايم ارد البيت الاهم راحتج و لا تحركين سمعتي .


بدور :_ ان شاء الله كل شي و لا أوامرك .


وليد يسحب خشم بدور بغشمرة :_ فديتهم إلي يطاوعون .


اضحكت بدور و اقترب اكثر منها وليد و باسها على جبينها :_ تصبحين على خير حلام حلوة وسعيدة تحملي بروحج و بقمرنا .


بدور :_ من عيوني و انت تحمل بحالك اكثر و نوم العوافي يارب اتهنى برقادك .


وليد :_ اكي .... سكت و تدارك نفسه كان رح يروح الي بباله يخطط له .


بدور :_ اشفيك ما كملت كلامك ؟


وليد :_ و لا شي كنت اقول لج اكيد دامج على بالي رح اتهنى برقادي .


بدور :_ تسلم عمري .


وليد :_ يلا في أمان الله .


بدور :_ بحفظ الرحمن .


تحرك وليد بهدوء لا يصحى خالد و يتعب بدور و مشى لبرى غرفتها و سكر الباب من وراه لمن طلع .. مشى بهدوئه وهو يظبط اشماغه و تحرك لمكتب النرسات لعند الاستقبال اول ما وصل لقى نرس لاهية ببعض الأرواق الي بيدينها بأسلوبه الدبلوماسي اثار لوجوده حركة لتنتبه .. ارفعة عينها النرس تناظر وليد و انصقعت لحلاه اشلون كان يفرض روعته جدام عيونها لكنها وطت عينها و ابتسم وليد على حركته الي ذكرته بأيام سوالفه بالعانة وهو يتحدى عمه بالحلا وشلون يعيق نظر البنات و يجذبهم له ....


النرس :_ يا هلا تأمرني بشي أخوي .


وليد :_ أي اذا ما عليج أمر انا زوج بدور بن فارس الي راقدة عندكم حالة ولادة بعملية .


النرس ناظرت بالملفات :_ أي موجود عندنا شتآمرنا فيه .


وليد :_ أنا زوجها تسمحون لي أخذ أذن الرقاد معاها .


النرس :_ اكيد بس هذي اليلة بترقد معاها و بس او على طول تواجدها عندنا بالمستشفى .


وليد بحركة لعانة :_ والله على حسب الوضع بس حالياً عطيني بس لليلة هذي .


النرس :_ ما طلبت ثواني اوقع لك و تقدر تدخل لعندها .


وليد :_ اوكي اخذي راحتج .