عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-12-2008, 02:33 PM   #231

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 0.95 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 34
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 39999
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



كتاب رياض الصالحين

37 – باب الإنفاق مما يحب ومن الجيد

قال اللَّه تعالى (آل عمران 92): {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}.
وقال تعالى (البقرة 267): {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض، ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون}.

297 - وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالاً من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب. قال أنس: فلما نزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} قام أبو طلحة إلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فقال: يا رَسُول اللَّهِ إن اللَّه تعالى أنزل عليك: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} وإن أحب مالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله تعالى أرجو برها وذخرها عند اللَّه تعالى، فضعها يا رَسُول اللَّهِ حيث أراك اللَّه. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <بخ! ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين> فقال أبو طلحة: أفعل يا رَسُول اللَّهِ. فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.