شكرا" يا Miss smile موضوعك رائع و مهم جدا"
....هذه الظاهره حقا" منتشره جدا" الله يهدى جميع المسلمين لما يرضى الله ....و الله شيىء يحزن أن ينتصر الأعداء علينا و من بعيد ....ما أقصد ان أقوله ان الغرب نجحت فى ان تجعل أبناء المسلمين ما يهمهم غير ان يقلدون الغرب و لو نظروا الى حياة الصحابه و الشباب ايام الرسول لعلموا ان هؤلاء هم الرجال و لو كانوا صغار فى السن ......
أبطال لهم العجب كلهم غضبوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ولما غضبوا تصرفوا فأحسنواالتصرفلنحكي قصة الأطفال الذين غضبوا رسول الله
أتعرفون أبو جهل ؟ هو فرعون هذه الأمة كان من أشد من وقع في عرض النبي صلى الله عيه وسلم ومن أشد من آذى رسول الله صلى الله عيهوسلم ومن أشد من آذى الصحابة عليهم رضوان الله
أبوجهل
من أشجع العرب .. من أقوى العرب
اسمع أخي في الله .... اسمعي أختي في الله
سأحدثكم عن الأطفال الذين سمعوا سباب النبي كيف تصرفوا مع أبي جهل
في غزوة بدر 300 من المسلمين خرجوا لقتال 1000من المشركين
300 في مواجهة 1000
سيدنا عبدالرحمن بن عوف يحكي لنا هذه القصة :
في وسط المعركة والسيوف تنال منالها من رقاب الأبطال
المعركة مشتدة لدرجة أن سيدنا عبد الرحمنبن عوف شعر ببعض الخوف فنظر عن يمينه فوجد طفل شاب عمره 13- 14 سنة وعن يساره طفل شاب عمره 13 – 14سنة
الاول: اسمه معاذ بن عمرو بن الجموح والثاني: معوذبن عفراء...
طفلين لكنها أبطال
قد تظن في نفسك أنهم صغار لكنهم كبار
هذان الطفلان غضبا لرسول الله صلى الله عليه وسلموسيدنا عبد الرحمن أثناء المعركة شعر بخوف ففوجيء بأحد الطفلين عن يمينه يجذب كمه ويقول يا عمّاه أين أبو جهل ؟ فقال له سيدنا عبد الرحمن بن عوف : ما تريد من أباجهل ؟
قال يا عماه سمعت أن هذا المجرم قد سبّ النبي صلى الله عليه وسلم
والله لا يفارق سوادي سواده حتى يكون الأعجل منا ( أي لن أتركه إلا بموتي أو موته )
وبعد ثانية أو اثنتين فوجيءبأن الطفل الذي عن شماله يجذبه من كمه ويسأله نفس السؤال فلما بدأت المعركة نظرسيدنا عبد الرحمن فوجد أبا جهل فقال هذا بغيتكم قال : فانطلقا كالصقران فما تركاه حتىقتــــــــــــــلاه
أحدثكم عن أطفاااال
و الله شيىء يحزن القلب ان اصبح ابناء المسلمين لا يشغلهم الا التفاهات الله يهدينتا جميعا"
و لكنى أقول اننا مزال عندنا فرصه للنصر على الغرب ...و هو ان المرأه هى التى تربى فلنتعاهد على ان نربى ان شاء الله ابنائنا على حب الله و رسول الله صلى الله عليه و سلم و على حب الاسلام