التهاب الزائدة الدودية تعريف الزائدة الدودية الزائدة الدودية عبارة عن قطعة صغيرة اسطوانية الشكل تشبه الدودة مسدودة النهاية تقع في بداية الأمعاء الغليظة (المصران الأعور) وليس لها أية فائدة. أسباب التهاب الزائدة الدودية الأسباب غير معروفة لكن هناك احتمالات 1 - عادة ما يكون بالبكتريا الموجودة في السبيل المعوي 2 - انسداد الزائدة الدودية قد يحدث بمحتويات السبيل المعوي المتحركة 3 - تقلص في الأنسجة يؤدي إلى تضيق في مدخل الجيب إلى أن يؤدي إلى انسداد وعندما يتفاقم الانسداد بتكاثر بكتيري تصبح الزائدة منتفخة و ملتهبة و مليئة بالصديد الأعراض 1 - ألم يبدأ حول السرة ثم يتحرك باتجاه الربع البطني السفلي الأيمن حيث يصبح الألم محدد و يسوء بالحركة, التنفس العميق, السعال, العطس, المشي أو لمس مكان الألم 2 – يتحول إلى نوبات شديدة من ألم البطن وقد يسوء هذا الألم ويشتد بعد عدة ساعات، 3 - الشعور بالتعب والغثيان 4 – إقياء 5 - حمى منخفضة تبدأ عقب ظهور الأعراض السابقة 6 - إسهال أو إمساك وعدم القدرة على إخراج الغازات 7 - ألم عند الضغط في الربع البطني السفلي الأيمن خاصة عند نهاية ثلث المسافة بين السرة و عظمة الحوض 8 - انتفاخ البطن وهي علامة متأخرة الفحوصات التشخيصية 1 - فحص الدم المخبري و الذي يوضح ارتفاع في تعداد الكريات البيضاء 2 - تحليل البول لاستبعاد وجود التهاب في الجهاز البولي و الذي يشابه في أعراضه أعراض التهاب الزائدة الدودية 3 - فحص بطن المريض بالضغط عليه لتحديد مصدر الألم 4 - إذا كان التشخيص غير يقيني ينصح بأخذ درجات الحرارة كل ساعتين و تدوينها 5 – التصوير بالإيكوغرافي ويتم بواسطة بروب خاص وهو وسيلة تشخيصية مساعدة حيث يقاس فيها حجم وطول الزائدة ويحدد إذا كان حولها سائل حر بالبطن مما يشير لحالات انفجار الزائدة 6 – حديثا يوجد فحص جديد لالتهاب الزائدة الدودية، قد ينقذ مئات المرضى من العمليات الجراحية غير الضرورية، من خلال الكشف عن وجود مادة كيميائية معينة يطلقها الجسم عند وجود التهاب في الزائدة الدودية، ويمكن تحديدها في بول المريض خلال ساعات من بدء الأعراض، في فحص يستغرق 15 دقيقة فقط فتحدد ما اذا كان مغص البطن الشديد متسبب فعلا عن الزائدة الملتهبة أم لا ويطلق عليه اسم AB test وهو سهل الاستخدام، وقليل التكلفة، ودقته عالية تتراوح بين 80 إلى 90 في المائة. وإذا كانت نتيجة هذا الفحص سلبية، وعدد خلايا الدم البيضاء طبيعية، ينصح بإبقاء المريض تحت الملاحظة مدة أربعه وعشرين ساعة، وإعادة إجراء الفحص له بعد عدة ساعات ولكن للآن غير متوفر في بلادنا ويتوقع أن يتوافر في بريطانيا قريبا العلاج بالجراحة لإزالة الزائدة الدودية ودائما التهاب الزائدة الدودية يكون في تشخيصها شك لذلك فإن الجراحة يتم تأجيلها حتى تتطور الأعراض إلى درجة تسمح بتأكيد التشخيص لأن تقنيات التشخيص الحالية بعيدة كل البعد عن الكمال لأن الكثير من الأمراض قد تسبب نفس أعراض التهاب الزائدة إلا أنه في 30 % من الحالات يضطر الجراحون لفتح بطن المريض ليجدوا أن الزائدة لا تزال سليمة ومعافاة وللأسف فإن عدم التشخيص السليم بسبب القليل من الحالات المصحوبة بأعراض شاذة وخاصة في الصغار جداًً أو الكبار جدا يؤدي إلى مضاعفات بالغة الخطورة العلاج الدوائي لا ينصح بأخذ أي مسهلات في حالات الامساك أو حقن شرجية أو مسكنات للألم فالمسهلات قد تسبب انفجار الزائدة الدودية كما أن المسكنات و خافضات الحرارة تصعب من عملية التشخيص ما يجب عمله قبل وبعد العلاج 1 - الراحة على السرير أو الكرسي حتى إجراء العملية 2 - لا ينصح بأكل أو شرب أي شيء قبل التشخيص لأن التخدير في الجراحة أكثر أماناً إذا كانت المعدة خالية 3 - في حالة العطش الشديد ينصح بغسل الفم بالماء 4 - وجبات سائلة تعقب العملية لفترة قصيرة 5 - يحتاج المريض للإقامة في المستشفى لحوالي ثلاث أيام بعد العملية 6 - مزاولة النشاطات الاعتيادية تدريجياً بعد العملية المضاعفات إذا لم يتم التدخل جراحيا فالتهاب الزائدة الدودية له مضاعفات خطيرة فقد تنفجر وتكون الصديد والتهاب الغشاء البريتواني وهذا أكثر شيوعاً بين كبار السن وقد تسبب الوفاة في الحالات الشديدة الوقاية لا يوجد