كـتآب الحب الألهي . .
عنآصر العلاقه بالله عز وجل . . :
العلاقه بالله تعالى ، في صورتها الصحيحه ، تتكون من مجموعه من العناصر المتناسقه والمتألفه . وهذه العناصر مجتمعه تكون الأسلوب الصحيح للعلاقه بالله تعالى .
والنصوص الأسلاميه ترفش العلاقه بالله تعالى على أساس العنصر الواحد ، كالخوف ، او الرجاء ، او الحب ، او الخشوع ، وتعتبر العلاقه بالله التي تعتمد على العنصر الوآحد فاقده لحاله التوازن والتناسق .
والعناصر التي تشكل العلاقه بالله عز وجل مجموعه واسعه ، ورد ذكرها بالتفصيل في نصوص الأيات والروايات والأدعيه ، مثل : الرجاء والخوف ، والتضرع ، والخضوع ، و التذلل ، والوجل ، و الحب ، والشوق ، والأنس ، والإنابه ، والتبتل ، والأستغفار ، والأستعاذه ، والأسترحام ، والأنقطاع ، والتمجيد ، والحمد ، والرغبه ، والرهبه ، والطاعه ، والعبوديه ، والذكر ، والفقر ، والأعتصام .
وقد ورد في الدعاء : [ اللهم أني أسألك أن تملأ قلبي حباً لك ، وخشيه منك ، وتصديقاً لك ، وأيماناً بك ، وفرقاً منك ، وشوقاً أليك ]
ومن هذه العناصر الكثيره يتألف طيفُ زاهِ ومتنآسق للعلاقه بالله تعالى ، وكل عنصر من هذه العناصر يعد مفتاحاً لباب من أبواب رحمه الله ومعرفته ،فالأسترحام . . . مفتاح لرحمه الله تعالى والأستغفار مفتاح للمغفره .
كمآ أن كل عنصر من هذه العناصر يعد ، بحد ذاتهِ طريقاً للحركه والسلوك الى الله ، فالشوق الى الله وحبه والأنس به طريق أليه ، والخوف والرهبه طريق ثانِ والخشوع طريقُ ثالث ، والرجاء والدعاء والتمني طريق رابع .
على الأنسان أن يسلك الى الله تعالى مسالك وطرقاً مختلفه ، ولا يقتصر على سلوك الطرق الواحد ، فأن لكل سلوك نكهه وذوقاً وكمالاً وثمره في حركه الأنسان الى الله لاتوجد في السلوك الأخر .
وعلى هذا الأساس يطرح الأسلام مبدأ تعدديه عناصر العلاقه بألله تعالى .
وهذا البحث واسع ، وباب واسع من العلم لانريد أن ندخله الأن
.
.
يتبع