عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /19-02-2009, 03:31 PM   #85

muslimaaaa
بنوتة SpeciaL

    حالة الإتصال : muslimaaaa غير متصلة
    رقم العضوية : 50403
    تاريخ التسجيل : May 2008
    المشاركات : 1,374
    بمعدل : 0.22 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : muslimaaaa will become famous soon enoughmuslimaaaa will become famous soon enough
    التقييم : 103
    تقييم المستوى : 21
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 10395
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور muslimaaaa عرض مواضيع muslimaaaa عرض ردود muslimaaaa
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جائنى فاكس : من الصدق ما يزعل

الطلب الاول :
رسم رسمه على ورقة و قلم و تصويرها



الطلب الثانى :
تفسير سورة الزلزلة ، مع ذكر المصدر .

التفسير:


{ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1)}


قوله تعالى : { زُلْزِلَتِ } أي : حركت تحريكًا شديدًا لا يعلم مقداره إلا الله تعالى ، إذ الزلزال : الحركة الشديدة مع الاضطراب ، وهو بفتح الزاي اسم لذلك ، وبكسرها مصدر بمعنى التحرك والاضطراب .

ومعنى الآية: إذا رُجَّت الأرض رجًّا شديدًا . ويكون هذا الزلزال الشديد ، عندما يأذن الله تعالى بقيام الساعة ، ويبعث الناس للحساب .
وشبيه بهذه الآية قوله تعالى : {إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً }[الواقعة4]

وافتتح - سبحانه - الكلام بظرف الزمان { إذا } ، لإِفادة تحقق وقوع الشرط .
وقوله : { زِلْزَالَهَا } مصدر مضاف لفاعله . أى : إذا زلزلت الأرض زلزالها الذي لا يماثله زلزال آخر في شدته وعظمته وهوله ، كما قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ }[الحج1]
.................................................. .
ثم بيَّن الله تعالى أثرًا آخر من آثار ما يحدث للأرض في هذا اليوم الهائل الشديد فقال:
.................................................. .
{وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)}

والأثقال : جمع ثِقْل - بكسر فسكون - وهو المتاع الثقيل ، ومنه قوله تعالى : {وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ }[النحل7 ] . قال أبو عبيدة والأخفش : إذا كان الميت في جوف الأرض فهو ثقل لها ، وإذا كان فوقها فهو ثقل عليها ، وإنما سمى الجن والإِنس بالثقلين لأن الأرض تثقل بهم .

ومعنى الآية :وأخرجت الأَرْضُ ما في بطنها من موتى وكنوز.

.................................................. ..
{وَقَالَ الإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) }

أي:وتساءل الإنسان فزعًا: ما الذي حدث لها حتى جعلها تضطرب هذا الاضطراب الشديد؟
، والاستفهام : المقصود به التعجب مما حدث من أهوال .

..................................................

{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) }

والمعنى:يوم القيامة تخبر الأرض بما عُمل عليها من خير أو شر، وبأن الله سبحانه وتعالى أمرها بأن تخبر بما عُمل عليها.

وتشهد الأرض للطائع بأنه كان كذلك ، وتشهد الفاسق بأنه كان كذلك . والظاهر أن هذا التحديث من الأرض على سبيل الحقيقة ، بأن يخلق الله تعالى فيها حياة وإدراكًا ، فتشهد بما عمل عليها من عمل صالح أو طالح ، كما تشهد على من فعل ذلك .

أخرج الإِمام أحمد والترمذي وصححه والنسائي عن أبى هريرة قال : " قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية { يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا } ثم قال : " أتدرون ما أخبارها "؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عُمِل على ظهرها ، بأن تقول : عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا . فهذه أخبارها . "وضعفه الألباني "

وعُدى فعل " أوْحى " باللام - مع أن حقه أن يتعدى بإلى كما في قوله تعالى : { وأوْحَى رَبُّكَ إلى النَّحل } [النحل68] لتضمينه معنى " قال " كما فى قوله تعالى :{ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائتيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَ}[ فصلت11].
.................................................. .....
ثم بين - سبحانه - بعد ذلك أحوال الناس في هذا اليوم فقال:
.................................................. ......
{ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) }

{ يصدر} :أي ينصرف ويخرج ، والصدور ضد الورود ، فالوارد الآتي ، والصادر المنصرف . و { أَشْتَاتاً } جمع شتيت ، أي : متفرق ، ومنه قولهم : شتت الله جمع الأعداء ، أي فرق أمرهم.

ومعنى الآية:يومئذٍ يرجع الناس عن موقف الحساب أصنافًا متفرقين؛ ليريهم الله ما عملوا من السيئات والحسنات، ويجازيهم عليها.

وجاء فعل " ليُرَوْا " مبنيًا للمجهول ، لأن المقصود رؤيتهم لأعمالهم ، وليس المقصود تعيين من يريهم إياها.
.............................................
{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) }

و " المثقال " مِفعال من الثقل ، ويطلق على الشيء القليل الذي يحتمل الوزن ، و " الذرة " تطلق على أصغر النمل ، وتطلق على الغبار الدقيق الذي يتطاير من التراب عند النفخ فيه , أو الهباء الذي يُرى في ضوء الشمس إذا دخلت من نافذة.

والمعنى :فمن يعمل وزن نملة صغيرة- أو هباءة - خيرًا، ير ثوابه في الآخرة، ومن يعمل وزن نملة صغيرة- أو هباءة - شرًا، يَرَ عقابه في الآخرة.
والمقصود المبالغة في الجزاء على الأعمال مهما بلغ صغرها ، وحقر وزنها .

و هاتان الآيتان قد جمعتا أسمى وأحكم ألوان الترغيب والترهيب ، ولذا قال كعب الأحبار : لقد أنزل الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم آيتين ، أحصتا ما في التوراة والإِنجيل والزبور والصحف ، ثم قرأ هاتين الآيتين . وقد أخرج الإِمام أحمد . " أن صعصعة بن معاوية- عم الفرزدق- ، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه هاتين الآيتين ، فقال : حسبي , لا أبالى أن لا أسمع غيرها "
ولذا سمَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية [ فمن يعمل مثقال ذرة.. ] بالآية الجامعة الفاذة حين سئل عن زكاة الحُمُر فقال:
مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا شَيْءٌ إِلَّا هَذِهِ الْآيَةُ الْجَامِعَةُ الْفَاذَّةُ: { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }[متفق عليه].


ومن الآيات الكريمة التي وردت في معنى هاتين الآيتين قوله تعالى :{ إِنَّ الله لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً } [النساء40]وقوله تعالى : { وَنَضَعُ الموازين القِسطَ لِيَوْمِ القيامة فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وكفى بِنَا حَاسِبِينَ }[الأنبياء47] وقوله تعالى: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً }[آل عمران30] " وقوله:" وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً }[الكهف49] .

إذا علمنا ذلك لزمنا أن لا نحقر ذنبًا مهما صغر , ولا معروفًا مهما قَلَّ, وفى الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ , فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ " .
وفي صحيح مسلم:عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ:" قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ ".
وفى مسند أحمد وغيره- بسند صحيح- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ " .
وفي المسند وغيره - بسند صحيح- عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فإنما مثل محقرات الذنوب كَمثل قَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ ".
. نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يتوقون السيئات ويعملون الخيرات.
.................................................
المصدر : موقع المشكاة

أختار : لولو برنسيس



.





معلش اتأخرت يا مس كويت

الرسمه








معلش على اد ما قدرت ....




 


التعديل الأخير تم بواسطة Ms.KuwaiT ; 02-03-2009 الساعة 01:58 PM