[أموووونة]

اضطرابات الدورة الشهرية

1 - الجهاز التناسلي الأنثوي

يتكون من أعضاء خارجية وداخلية
أ- الأعضاء الخارجية :-

وهي مجموعة أعضاء تحيط بفتحة المهبل وتتكون من
* العانة
مرتفع مغطى بالشعر يوجد حوله ثنيات المغبن ويشكل الشعر عند المرأة البالغة شكلاً أفقياً ولا يوجد عند الأطفال ويقل عند الشيخوخة
*الشفرين الكبرى (Labia Majora) .
*الشفرين الصغرى (Labia Minora) .
-*البظر (Clitoris) :-
*غشاء البكارة (Hymen):-
سبق التحدث عنه في موضوع البلوغ
*غدة بارثولين (Bartholin’s Gland):-
وتقع على جانبي المهبل وتفرز مادة مخاطية
* فتحة القناة البولية:- وتقع أسفل البظر .

ب- الأعضاء الداخلية:-

* المهبل(Vagina):-
ويبدأ بفتحة محاطة بغشاء البكارة تؤدي إلى الرحم ومبطن داخلياً بغشاء مخاطي الذي يكون على شكل طيات وطوله حوالي 10سم ولديه القابلية لأن يمط
*الرحم (Uterus):-
وهو يشبه شكل الإجاصة المقلوبة وطوله 7.5سم وعرضه 5سم ويبدأ العنق الرحم (Cervix) ثم جسم الرحم.
يبطن الرحم طبقة خاصة تسمى بطانة الرحم (Endometrium) وهذه تسمك قبل مجيء الدورة الشهرية ثم تتساقط أثناء حدوث نزيف الدورة الشهرية لتتكون بدلها طبقة جديدة.
*قناتا فالوب ( قناتا الرحم ( Fallopian tubes:-
وتمتد كل منهما من جسم الرحم إلى المبيض وطول كل منهما حوالي 11سم وتنتهيان بأهداب Finger - Like Process ويمثل كل أنبوب القناة الموصلة بين الرحم والمبيض ويبطن كل أنبوب خلايا تساعد على دفع البويضة عندما تخرج من المبيض باتجاه تجويف الرحم الداخلي
ولا بد أن نعلم أن عملية الإخصاب وبداية تكوين الجنين تكونان في قناة فالوب.
*المبيض (Ovary) :-
وهما اثنان يقعان على جهتي قناة فالوب
يتكون كل منهما من القشرة الخارجية التي تحتوي على البويضات وجزء داخلي يسمى Medulla وبينهما توجد الأوعية الدموية والأعصاب
يقابل المبيض الخصية عند الرجل
وينتج المبيض هرمونين أساسين هما الاستروجين و البروجسترون
عند ولادة الطفلة الأنثى يحتوي كلا المبيضين على حوالي 2 مليون بويضة، وتبقى البويضات في حالة سبات لحين سن البلوغ وتتلاشى أغلبها أي تضمر (Atresia) ولهذا يتناقص العدد إلى 400.000 عند البلوغ
وعملية التلاشي هذه تستمر طوال عمر السيدة حتى أثناء فترات الحمل وأثناء كل دورة شهرية تبدأ حوالي (20) بويضة بالنمو ولكن واحدة فقط تصل مرحلة النضوج والباقي يتلاشى.
وهناك عوامل تؤثر على معدل اضمحلال البويضات طوال عمر السيدة
• بعضها وراثي بفعل الجينات
• وبعضها بسبب عوامل بيئية معينة مثل التعرض للإشعاع، بعض الأدوية، والتدخين
ولهذا يختلف عمر سن اليأس أي توقف الحيض والبويضات من سيدة إلى أخرى
تبلغ السيدة سن اليأس حين تضمحل جميع البويضات.
والتبويض يحدث كل مرة من مبيض وبالتناوب ولكن ليس تماماً فعملية التبويض سواء من المبيض الأيمن أو الأيسر عملية عشوائية Random ولا يمكن بالضبط معرفة أي من المبيض ستحصل فيه الإباضة إلا قبل يوم أو يومين من الإباضة عن طريق فحص المبيض بجهاز الأمواج فوق الصوتية ( الألتراساوند )
ولهذا الموضوع أهمية كبيرة للسيدة التي لديها أنبوب أو قناة فالوب واحدة فقط
فبالرغم من أن السائد هو أن الأنبوب يلتقط البويضة من المبيض المجاور له إلا أن هناك حالات حمل سجلت لسيدات لديهن قناة فالوب واحدة على الجهة اليسرى مثلاً ومبيض واحد على الجهة اليمنى، مما يدل على أن قناة فالوب القابلية على التقاط البويضة من المبيض في الجهة الأخرى.



الدورة الشهرية الطبيعية

الدورة الشهرية الطبيعية لآي فتاة أو سيدة تحدث بواسطة هرمونات تفرز من مناطق مختلفة من الجسم
أهمهما
في قاعدة الدماغ توجد غدة تسمى الهيبوثالاموس Hypothalamus تفرز هرمون (GnRH) وهذا يحفز إفراز هرمونين آخرين من غدة أسفل الهيبوثالاموس Hypothalamus تسمى الغدة النخامية Pituitary Gland وهذان الهرمونان هما LH & FSH اللذان لهما تأثير مباشر على المبيض

وتقسم الدورة الشهرية الطبيعية إلى4 مراحل

المرحلة الأولى

قبل حصول التبويض Follicular Phase
تبدأ هذه المرحلة بعد إنتهاء الدورة الدموية الشهرية
يفرز من غدة الهيبوثالاموس GnRH كل ساعة إلى ساعة ونصف.
في هذه المرحلة يكون هرمون الاستروجين منخفضاً كثيراً وعلى هذا الأساس يفرز هرمون GnRH ليحفز بدوره إفراز هرموني FSH & LH اللذان يحفزان المبيض البدء بإنتاج البويضات
ويبدأ ارتفاع هرمون الاستروجين في الدم تدريجياً
وفي هذه الفترة تكون واحدة من البويضات مستعدة للنضوج أكثر من سواها وتبدأ بالنمو بسرعة وتفرز هرمون الاستروجين بكمية أكبر
إن ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين يساعد على نضوج البويضة أكثر وأكثر وكذلك يساعد على نمو بطانة الرحم، ويستمر ارتفاع هرمون الاستروجين حتى يصل إلى مرحلة يؤدي فيها إلى ارتفاع مفاجئ في نسبةLH في منتصف الدورة تقريباً لننتقل للمرحلة الثانية للدورة الشهرية
أما بطانة الرحم تتحفز بهرمون الاستروجين وتصبح أكثر سمكاً وهذا ما يسمى بـ Proliferative Phase
ويؤدي إنتاج هرمون الاستروجين تأثيرا حسنا لأنه يجعل الشعر في أجمل صورة ، ويجعل الجلد متوردا مزدهرا ، ويرفع من الحالة المزاجية ؛ ولذا تشعر المرأة خلال هذه الفترة عموما بالإزدهار ، والقدرة على أداء مختلف الأشياء ، كما يؤثر على نوعية الإفراز المهبلي قرب حدوث التبويض ( بمنتصف الدورة الشهرية ) ؛ فيصبح رقيقا شفافا جاريا ضعيف الرائحة .

المرحلة الثانية

حصول التبويض Ovulatory Phase
فيحدث ارتفاع مفاجئ في نسبةLH وبمجرد حدوث ارتفاع في نسبة LH يؤدي ذلك الارتفاع إلى الإباضة فيساعد على النضوج النهائي للبويضة داخل الحويصلة الكبيرة، وبعد 36 ساعة من هذا الارتفاع في نسبة LH تحدث الإباضة وتكون البويضة الناضجة مستعدة للإخصاب ويكون حجمها حوالي 16-26 ملل وهذه الزيادة هي عادة بسبب زيادة السائل داخل الحويصلة وغالبا ما تبقي البويضة حية لمدة 24 - 48 ساعة
وفي الدورة الطبيعية المنتظمة يكون موعد ارتفاع هرمون LH هو يوم 12والتبويض في يوم 14

المرحلة الثالثة Luteal Phase

تحدث بعد الإباضة فيكون معدل إفراز هرمون GnRH حوالي كل أربع ساعات تقريباً
إن الارتفاع مفاجئ في نسبةLH وبعد أن تتحرر البويضة تنكمش الحويصلة لتكون الجسم الأصفر في الجزء الخارجي للمبيض(Corpus Luteum) الذي يستمر بإفراز هرمون الاستروجين، إضافة إلى هرمون آخر يدعى البروجسترون.
ويعمل هرمون الاستروجين والبروجسترون معاً لتقليل إفراز هرمونيFSH & LH من الغدة النخامية
فإذا حصل إخصاب للبويضة فتخرج البويضة لتلتقط من قبل طرف قناة فالوب يستمر الجسم الأصفر في النمور وإفراز هرموني الاستروجين البروجسترون لتحضير بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة مع زيادة تزويد بطانة الرحم بالدم وتبدأ الغدد الموجودة بإفراز مادة مخاطية مغذية تساعد بطانة الرحم على تقبل البويضة المخصبة وتسمى هذه المرحلةSecretory Phase،
وبعد الشهر الثالث للحمل يختفي الجسم الأصفر وتبدأ المشيمة Placenta بإفراز هرموني الاستروجين و البروجسترون.
ولكن إذا لم يحصل الحمل يضمحل الجسم الأصفر بعد عشرة أيام من الإباضة ويبدأ هرمون الاستروجين و البروجسترون بالهبوط
لننتقل للمرحلة الرابعة للدورة الشهرية
وتظهر تغيرات أخرى بتأثير هرمون البروجستيرون فيتحول الإفراز المهبلي إلى إفراز سميك ، لزج غير شفاف ، ويصبح له رائحة مميزة نوعا ما . كما ينتفخ الثديان ويزيد حجمهما ، ويصبحان أكثر حساسية للمس ، ومع الاقتراب من موعد نزول الحيض قد يظهر وخز بالحلمة وإحساس بالألم
كما يتميز هرمون البروجستيرون بأن له مفعولا شبيها بهرمونات الذكورة ولذا فإنه يتسبب أيضا في ظهور حبوب بالوجه أشبه بحب الشباب . وكل هذه التغيرات تغيرات طبيعية ووقتية تختفي مع بدء نزول الحيض

المرحلة الرابعة

إن هبوط نسبة هرمون الاستروجين و البروجسترون يؤدي إلى ارتفاع نسبة هرمون GnRH وتبدأ دورة شهرية جديدة
فبعد حوالي أسبوعين تنسلخ بطانة الرحم وتحدث الدورة الدموية الشهرية

الدورة الشهرية المنتظمة

هي الدورة التي تتراوح مدتها عادة بين 26- 34 يوم ابتداء من أول يوم الدورة لحين حدوث الدورة اللاحقة الأخرى
وتستمر حوالي 3-7 أيام بمعدل نزف رحمي متوسط.
ويختلف كمية النزف لدى كل أنثى ويبلغ أوجه في اليومين الأولين ثم يخف بعد ذلك وقد يكون النزف قليلاً خلال الفترة الأولى ويبقى كذلك وينقطع هذا النزف في اليوم السادس أو السابع على الأكثر
وغالباً الدورة المنتظمة تعني أن عملية التبويض قد تمت
ولكن هناك بعض الاستثناءات التي تنمو فيها البويضة بشكل غير كامل ولكن مازال لديها القدرة على إفراز الهرمونات التي تحدث التغيرات في بطانة الرحم وتؤدي إلى حدوث الدورة الشهرية وبشكل عام فإن الدورة غير المنتظمة تعني على الأغلب دورة غير مخصبة أي أن عملية التبويض لم تحصل.
وعادة بعد حدوث أول دورة بعد البلوغ قد تكون الدورة غير منتظمة فى اول 2-3 سنة وأيضا تبدأ الدورة فى عدم الإنتظام قرب سن اليأس

الدورة هي بدء انتاج الهرمونات الانثوية

حدوث الدورة الشهرية يعني دخول الفتاة مرحلة الخصوبة أي القدرة على الإنجاب ، لكن ذلك في الحقيقة لا يتحقق خلال السنوات الأولى منذ بدء حدوث الحيض لأن الدورات الأولى لا يحدث فيها غالبا تبويض أي خروج بويضة من المبيض كل شهر للتلقيح بالحيوان المنوي وميعاد بدء حدوث التبويض بعد ذلك يختلف بين الفتيات ؛ فقد يحدث بعد سنة واحدة أو سنتين منذ بدء الدورة الشهرية ، وقد يتأخر حتى عمر 16 أو 17 سنة .

حساب الدورة الشهرية

وحساب الدورة الشهرية يحسب من أول يوم من النزف الرحمي حتى أول يوم بالدورة التالية وعادة 28 يوم وهذه هي الدورة المثالية لكن تتغير من فتاة لأخرى فالبعض تصل حتى 34 يوم وممكن تقل المدة حتى 26 يوم
وكل هذا ضمن الطبيعي ويرجع لأسباب وراثية أو بيئية وليس لها أي تأثير على الإنجاب
واليوم 14 يعتبر تقريبا منتصف الدورة الشهرية المثالية وتحدث فيه خروج البويضة
والأيام 15 - 28 تتحرك البويضة داخل قناة فالوب في اتجاهها للرحم إذا حدث حمل
وإذا لم يحدث حمل تتساقط بعض أجزاء من بطانة الرحم مصحوبة بكمية من الدم تخرج معها البويضة غير الملقحة ويسمى هذا الإفراز بالحيض
وهناك سؤال يتردد عند الكثير عن أيام حدوث الحمل
تكون هذه الأيام ما بين اليوم العاشر من بداية الدورة حتى اليوم 17 من بداية الدورة أي من أول يوم من نزول دم الحيض
ولكن سبحان الله إذا أراد الله أن يخلق مخلوقا فقد يحدث اضطراب نفسي عند المرأة لأي سبب مثل الفرح أو الحزن فالمرأة مخلوق متغير من دورة لأخرى ومن يوم لآخر بسبب تغير مستوى الهرمونات بالجسم طوال أيام الشهر فاليوم الأول غير الخامس وغير العاشر وغير 14 وهكذا كما شرحت كيفية تغير الهرمونات خلال الدورة الشهرية
لذلك سجلت حالات كثيرة من نساء كانت دورتهن مثالية أي 28 يوم والمفروض أن خروج البويضة اليوم 14 من بداية الدورة ومع ذلك نجد أن نسبة الحمل تحدث مباشرة بعد الانتهاء من الحيض أي باليوم السادس والسابع عند عدد كبير من السيدات تصل إلى 60 % وكذلك سجلت حالات حمل بآخر أيام الشهر أي باليوم 22 و23 يوم من بداية الدورة فسبحان الله القادر على كل شيء فهو يُغير ولا يتغير

اضطرابات الدورة الشهرية

• إذا غاب تدفق الدم أو إذا كان ضئيلاً أو غير متكرر أو تدفق بكميات كبيرة
• إذا كان مفرطاً في التكرار من الممكن ان يكون كمية الدم غزيرة (اكثر من 80مل) أو مدة الحيض طويلة (أكثر من 7 ايام
• حدوث نزيف بين الحيض والحيض
• عدم انتظام الدورة الشهرية بحيث تقل هذه المدة عن 26 يوم أو تزيد عن 33 يوم
• أو اذا رافق الدورة الماً شديداً أو غير مسبوق
كل تلك أمثلة من اضطرابات الدورة الشهرية

وهناك أمراض أو متلازمات تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية
منها

1 -مبيض متعدد الكيسات(Polycystic Ovarian Disease ) P.C.O.D

سبق التحدث عنه بالصفحة الأولى

2 - فشل المبيض في عمله الطبيعي
Ovarian Failure

للأسباب التالية:-

1- خلل خلقي :-

خلل في الجينات والكروموسومات :-
*في حالات عدم تكون المبيضين .
*في حالات تسارع فقد البويضات لأسباب وراثية.
*في حالات حدوث انتهاء عمل المبيض المبكر نتيجة خلل وراثيFamilial Premature Ovarian Failure .
*خلل في الكروموسومات مثال 47XXX .
*خلل خلقي في الأنزيمات :-
17a- Hydroxylase Deficiency
Galactosemia

2- التعرض لمؤثرات معينة:-

* التعرض للإشعاع بكميات كبيرة.
* التعرض لمواد كيماوية مثال التي تستعمل في علاج السرطانات chemotherpeutic Agents
* فيروسات مثل مرض النكاف (الهاب الغدة النكفية )
* التدخين بكميات كبيرة.

3 – أسباب تتعلق بجهاز المناعة Autoimmune Causes .

وجود مضادات للمبيض .

4 - انعدام أو خلل في مستقبلات Receptors هرمونات F.S.H, L.H في المبيض .

5- أسباب غير معروفة Idiopathic .

6 - اسئتصال المبيض جراحياً لسبب ما

3 - فشل فسيولوجي (هرموني)لعمل المبيض:-

1 - نقص في إفراز الجسم الأصفر لهرمون البروجسترون :
Corpus Luteum Insufficiency
2 - عدم انفجار الحويصلة المحتوية على البويضة CLUF
3- خلل في عمل الغدة النخامية Pituitary Failureويمكن تقسيمه إلى :
* اضطراب ثانوي في إفراز هرمون LH & FSH .
Secondry Disorder Of Gonadotrophin Regulation

الأسباب

ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم وقد يكون السبب هنا
×غير معروف Idiopathic
×أو في حالة إصابة الخلايا المنتجة لهرمون الحليب Prolactin بالأورام
×أو نتيجة بعض الأدوية
×أو نقص إفراز الغدة الدرقية

النتيجة

إن إفراز كمية كبيرة من هرمون الحليب Prolactine H يسبب إعاقة عمل هرمونات الأنوثة الأخرى اللازمة لتكوين الحويصلات كما ذكرت سابقاً

الأسباب

*وجود ورم فوق الغدة النخامية حميد أو خبيث Suprapituitary Tumors
*وجود ورم في الغدة النخامية.
*إصابة في الغدة النخامية Injury نتيجة حادث مثل حادث السيارة .
*تعرض الغدة النخامية إلى إشعاع بكمية كبيرة لسبب أو لآخر .
* أسباب غير معروفة Idiopathic .

التشخيص

*يتم اكتشاف هذا الارتفاع في نسبة هرمون الحليب إما عن طريق فحص نسبة الهرمون في الدم
أو فحص الثدي حيث يفرز الثدي في بعض الحالات الحليب في غير أوقات الرضاعة وحتى عند الفتيات غير المتزوجات

ملاحظة

هناك حالات كثيرة يفرز الثدي حليب في غير أوقات الرضاعة ولكن لا يكون لها تأثير اطلاقا على الهرمونات الأخرى ولا يوجد معها ارتفاع بهرمون الحليب بالدم

* نقص في إفراز هرمون LH & FSH Gonadotrophin Deficiency

الأسباب

×ورم في الغدة النخامية Pituitary Tumors .-
×وجود مرض ما أدى إلى تلف الغدة النخامية Pituitary Lesion Destructive
×استئصال الغدة النخامية Pituitary Ablation .

4 - خلل في عمل غدة الهيبوثالاموس(Hypothalamic Failure)

إن اضطراب عمل غدة الهيبوثالاموس Hypothalamus يعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً والتي تسبب عدم انتظام الإباضة .

أسباب الخلل في الغدة :

×فقدان الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة أو العكس أي زيادة في الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة .
× إجراء التمارين الرياضية بشكل مرهق جداً ومبالغ فيه .
× الشد العصبي والنفسي الشديد .
× التعرض إلى كمية كبيرة من الإشعاع لسبب أو لآخر .
× أخذ بعض الأدوية التي قد تسبب تلفاً في خلايا الغدة .
× وجود ورم في الغدة .
× أسباب غير معروفة للخلل Unknown .

5- أسباب ناتجة عن أمراض الغدد الأخرى .

* زيادة إفراز الهرمون الذكري من الغدد الكظرية (Adrenal Gland) الغدد الدرقية Thyroid Gland التي تفرز هرموني
T3 & T4

إن زيادة إفرازها نتيجة الإصابة بأمراضٍ مختلفة تعمل على إعاقة إفراز الهرمون الأنثوي اللازم لتكوين الحويصلات وقلة إفرازها يزيد في إفراز هرمون الحليب

الخلل في إفراز غدة البنكرياس (داء السكري)

قد يسبب تأخير حصول الحمل أحياناً ولكن عادة لا يكون سببا رئيسيا

4 – عوامل أخرى

* عند وجود التصاقات داخل تجويف الرحم مثل التهابات تصيب الغشاء المبطن للرحم بعد تجريف متكررللرحم بطريقة خطأ
* عوامل مختلفة مثل الضغط العصـبي: ممكن أن يؤدي إلي إنقطاع الدورة مؤقتا وفي هذه الحالة فإن عملية التبويض نفسها تتوقف وبالتالي لا تحدث الدورة الشهرية
* الإصابة بالأنيميا الحادة بسبب سوء التغذية و الذى يؤدى إلي تقليل وإنعدام إفراز الاستروجين وبالتالي توقف عملية التبويض. * بعد حدوث نزيف شديد
* بعض الأمراض مثل الأورام الليفية بالرحم ومرض بطانة الرحم المهاجرة

وخلاصة القول أي كان سبب عدم انتظام الدورة الشهرية فلا يمكن المعالجة إلا عن طريق أخصائية نسائية حتى تتحقق من السبب المباشر وتقوم بالتشخيص وفحص للبطن والحوض بالموجات فوق الصوتية وعمل بعض فحوصات الدم ومستوى الهرمونات ثم اعطاء العلاج المناسب
ويجب أن نعرف جميعا ان اضطرابات الدورة الشهرية وتوقفها يؤثر على فرص الحمل ويضعف العظام وقد يؤدي الى هشاشة العظام.

آلام الدورة الشهرية

غالبا ما يأتي الألم في صورة تقلصات أسفل البطن والأرجل وأسفل الظهر ويكون مصاحبا لغثيان وقيء.
ويحدث هذا الألم لساعات قليلة قبل بداية الدورة وينتهي غالبا بنزول الدم .

الأسباب

إذا لم يحدث إخصاب للبويضة فإن الغشاء المبطن لجدار الرحم يتفكك ويتمزق و تتساقط بعض أجزاء من بطانة الرحم مصحوبة بكمية من الدم تخرج معها البويضة غير الملقحة ويسمى هذا الإفراز بالحيض
ويتم فرز هرمون البروستاجلاندين الذي يساعد على إنقباض عضلات الرحم وطرد بقايا الغشاء المفكك إلي الخارج.
وممكن أن تحدث التقلصات نتيجة أشياء أخري خارج الرحم وهي ما تسمي بالتقلصات الثانوية مثل الكولون وهي مشهورة جدا

التدبير

- استلقي علي ظهرك وضعي قطعة مبللة بماء دافئ علي البطن.
- استعملي بعض المسكنات عند بداية حدوث الآلام.
- القيام بعمل تدليك لعضلات البطن.
- استشارة الطبيبة النسائية هامة في حال عدم تحمل الألم

ملاحظة

جميع أنواع المسكنات غير ضارة
لكن يمكن أن تصف الطبيبة لك الدواء المناسب لتقليل الآلام ومنها بعض أنواع حبوب منع الحمل وأقراص تقلل من إفراز هرمون البروستاجلاتدين وهذه الأدوية فيها خطورة شديدة على البنات

وفي بعض الحالات الشديدة يتم العلاج فيها بأشعة الليزر لإزالة جزء من الجدار الداخلي المبطن للرحم لتقليل الآلام وانقباضات الرحم.

أعراض ما قبل الدورة Pre- menstrual tension

تتحول معظم النساء والفتيات إلى شخصيات مختلفة أثناء الشهر
حيث يزددن غضباوتوتراً وتكثر مشاجراتهن مع الزوج والأطفال لينفسن عما يشعرن به من توتر وهذا مايسميه الاختصاصيون بأمراض ما قبل الدورة الشهرية.
ووجد بالدراسات أن 80% من النساء يعانين من أعراض ماقبل الدورة الشهرية والتى من أهمها:

* اضطراب المزاج والصداع النصفي وانتفاخ الجسم :
يمكن التخفيف من تلك الأعراض بواسطة بعض التغيرات البسيطة في وجبة الطعام عن طريق تناول أغذية غنية بالألياف والنشويات مثل الفواكه والبقول ,وجعل الوجبات خفيفة ومتقاربة ,أي خلال كل ساعتين أو ثلاث ,حيث أن أعراض الصداع النصفي والعدوانية تزداد عندما تتباعد الفترات بين الوجبات وعندما تقل النشويات في تلك الوجبات.

*نقص السكر بالدم
وليس هنالك وسيلة لتحسين هذه الحالة إلا باتباع نظام غذائي معين يتضمن تناول الوجبات في مواعيدها والتركيز على الوجبات الخفيفة..
كما يعتبر اخذ قسط من الراحه من أهم العلاجات التى تساعد المرأه على السيطرة على انفعالاتها.
كذالك فإن تناول مادة الكافيين من خلال شرب الشاي والقهوه والمشروبات الغازية قبل موعد الدورة الشهرية يعد أكثر الأشياء ضراراً ,لان هذه الماده تنشط افراز الانسولين مما يؤدي الى انخفاض نسبة السكر بالدم بصورة حادة .كما أن التقليل من القهوه يؤدي لتخفيف حالة القلق والتوتر العصبي المرافقه للدورة

انقطاع الدورة الحتمى" سن اليأس "

هذه الفترة من العمر هي مرحلة مثل كل المراحل لها ضروراتها ولها اضطراباتها ، لها مزاياها ولها عيوبها ، ولكن وللأسف الشديد كان (وما يزال) يطلق عليها اسم " سن اليأس "
وهو اسم له ظلال سلبية كثيفة تجعل من هذه الفترة شبحاً يطارد كل امرأة
ولو أن من الناحية الموضوعية هذه الظلال اليائسة ضرورة الحدوث لأنه ليس من المعقول أو المحتمل أن تظل المرأة طيلة حياتها تأتيها الدورة الشهرية وتكون قابلة للحمل
حيث أنها تحتاج للراحة من الحمل والولادة في النصف الثاني من عمرها ولذلك نجد أن نسبة غير قليلة من النساء يشعرن بأنهن أصبحن في أمان من متاعب الدورة والحمل و الولادة
وبذلك تتحسن صحتهن النفسية والجسدية وتتحسن علاقاتهن مع الزوج وخاصة العلاقة الجنسية حيث زال التهديد بالحمل وأصبحت العلاقة أكثر أماناً وأقل ضغوطا
وانتقلت المرأة من دور الإنجاب إلى دور الرعاية والتربية لأبنائها وأحفادها
وهذا الدور له عظمته وروعته وخاصة أن المرأة في هذه المرحلة تكون قد أصبحت أكثر نضجاً وتكاملاً وبذلك تصبح مؤهلة للحفاظ على الترابطات الأسرية و الاجتماعية
وإذا أدركت المرأة قيمة وروعة هذه الوظائف الهامة وكانت قد حققت أهدافها في المراحل السابقة من العمر فإنها تمر بهذه المرحلة بسلام مثل أي مرحلة عمريه أخرى .
ميعاد انقطاع الدورة الحتمى

انقطاع الدورة الشهرية يحدث في النساء في الفترة ما بين سن الأربعين والخمسين ، وإن كان يميل في الغالبية لأن يكون حول عمر 45 سنة
وفي بعض النساء ربما تتوقف الدورة الشهرية في سن مبكر عن هذا في الثلاثينيات مثلاًإثر تعرض المرأة لأزمة صحية أو صدمة نفسية شديدة ولا تعود بعد ذلك وتعيش المرأة حياة طبيعية جداً بدونها

الأعراض

* ربما تنقطع مرة واحدة
* لكن في الأغلب تحدث فترات انقطاع ثم تعود إلى أن تنقطع نهائياً
* أو فترات متقطعة من النزيف
* نوبات من الشعور بالسخونة في الجسم نتيجة عدم الثبات في الدورة الدموية
* القلق أو الاكتئاب والعصبية

ونظراً لأن الانخفاض في هرمون الاستروجين يحدث بالتدريج فإن ذلك يجعل التغيرات الجسمية والنفسية المصاحبة لهذه الفترة تحدث بالتدريج وذلك يعطي فرصة للمرأة لاستيعابها والتعايش معها دون مشكلات كبيرة.

وتعتمد شدة الأعراض على درجة نضج المرأة وتقبلها لهذه المرحلة من العمر وعلى استقرارها كزوجة وأم واستقرارها في الحياة العملية إن كانت تعمل

ومن المهم أن نعرف أن انقطاع الدورة الشهرية هو حدث فسيولوجي طبيعي مثل أي تغير يحدث في الجسم ، لذلك فالقاعدة هي أنه يمر بسلام ، وهذا لا يمنع من وجود بعض الحالات المرضية في هذه المرحلة تدفع اليها ظروف غير طبيعية تمر بها المرأة في الحاضر أو مرت بها في الماضي وتركت في نفسها آثاراً جعلتها أكثر قابلية للاضطراب في هذه المرحلة ، وإذا حدث ذلك فإننا نكون أمام اضطراب يسمى "كرب ما بعد الدورة "

واضطراب الدورة الشهرية عندما تقترب المرأة من سن اليأس لا يعني أن المبيضين قد توقفا عن العمل
ويمكن ان يظل المبيضان نشيطين وقد تحمل المرأة في هذه السن.

كرب ما بعد الدورة (Menopausal Distress)

عادة يحدث هذا الاضطراب بعد عام من انقطاع الدورة الشهرية ، ولكن هناك بعض النساء يشكين من أعراضه حتى قبل انقطاع الدورة بوقت يتراوح بين 4 إلى 8 سنوات .

الأعراض :

• حالة من القلق والتوتر
• والشعور بالتعب والإعياء
• تقلبات في المشاعر وسرعة استثارة
• اكتئاب ودوخة
• أرق في النوم
• نوبات من الشعور بالسخونة تبدأ في الصدر وتصعد إلى الرقبة والوجه وربما يصاحبها احمرار في هذه الأجزاء من الجسم يعقبها عرق غزير ثم شعور بالبرودة
وليس معروفاً على وجه التحديد سبب هذه الأعراض ولكن يعتقد أن لها علاقة بمستوى إفراز هرمون LH.

أما الأعراض المرتبطة بانخفاض مستوى الاستروجين فإنها تظهر في صورة
• ضمور في الغشاء المخاطي المبطن للمهبل فيحدث نتيجة لذلك التهابات مهبلية مع حكة وأكلان في الفرج وضيق بالمهبل وألم أثناء الجماع
• انخفاض في مستوى ترسب الكالسيوم بالعظام وهذا يؤدي إلى حالة تسمى هشاشة العظام حيث تشعر المريضة بآلام في مختلف أنحاء الجسم ، وفي الحالات الشديدة تكون معرضة للكسر إذا تعرضت لاصابات أو وقوع
• زيادة مستوى الدهون في الدم حيث تكون هناك قابلية لارتفاعها في هذه المرحلة من العمر مما يجعل المرأة مهيأة مثل الرجل للنوبات القلبية وقد كانت قبل ذلك لديها مناعة نسبية ضد هذه النوبات بسبب تأثير الاستروجين على مستوى الدهون في الدم
• حالات من نقص التغذية أو حدوث حالات اكتئاب مزمنة أو أمراض عضوية كالسكر وارتفاع ضغط الدم .. وغيرها

العوامل المؤثرة في كرب ما بعد الدورة

التغيرات الهرمونية :ـ

هناك ارتباط مهم بين مستوى هرمون الاستروجين والأعراض التي تحدث في هذه الحالة مثل الاكتئاب والأعراض الجسمانية الأخرى ، وقد ثبت هذا الارتباط خاصة في حالات الانخفاض الحاد للاستروجين بعد الازالة الجراحية للمبيضين.

وقد وجد أن هرموني الاستروجين والبروجستيرون لهما تأثير واضح على وظائف المخ في المرأة ، ليس هذا فقط بل وجد حديثاً أن هرمون LH وهرمون الذكورة (Androgen H) - والذي يفرز لدى المرأة بكميات قليلة – لهما تأثير بشكل ما في ظهور أعراض هذه الحالة .

العوامل النفسية والاجتماعية :-

هذه التغيرات الفسيولوجية لا تعمل في فراغ وإنما يظهر تأثيرها سلباً أو إيجاباً من خلال السياق النفسي أو الاجتماعي الذي تعيشه المرأة .
فالمرأة التي مرت بالمراحل العمرية السابقة بشكل ناجح ومتوازن ( مثل مراحل المراهقة والزواج والحمل والولادة ) فإنها ستمر غالباً بمرحلة ما بعد انقطاع الدورة بشكل آمن .
أما المرأة التي عانت اضطرابات في هذه المراحل أو عانت صعوبات نفسية واجتماعية كثيرة في حياتها وتفقد الثقة في نفسها وتفتقد الشعور بالرضا فإنها ستكون معرضة للاضطراب بشكل واضح .

والمرأة التي جعلت كل كيانها في الحمل والولادة وليس لها جوانب أو نجاحات شخصية أخرى تدعمها فإنها يحتمل أن تعاني فراغاً هائلا"ً حين يكبر أبناءها ويتركون المنزل ولا تجد شيئاً تفعله .

والمرأة المحبطه في علاقتها الزوجية يحتمل أن تعانى بشكل كبير في هذه المرحلة .

وترتبط الأعراض بدرجة نضج المرأة وقبولها للمراحل المختلفة من عمرها وتصورها لعملية التقدم في السن وقدرتها على أن تغير من اهتماماتها وأدوارها مع التغيرات الفسيولوجية الطبيعية .

والمرأة غير الناضجة تبدو منزعجة ومتوترة وحزينة وغير قادرة على مواكبة المرحله

العلاج :

• ضرورة معرفة المرأة بطبيعة التغيرات في هذه المرحلة وأنها تغيرات طبيعية
• مساعدتها على قبولها والتعايش معها يجعلها أقل عرضة للاضطراب
• ربما تحتاج إلى بعض جلسات العلاج النفسي الفردي الذي يبدد مخاوفها ويقلل من شعورها بالوحدة وانعدام الدور ، ويفتح أمامها آفاق واسعة للمشاركة الأسرية والاجتماعية بحيث تبتعد عن اختزال وجودها في الحمل والولادة والدورة الشهرية ، وتعيد اليها ثقتها بنفسها وتساعدها على التعامل مع مشاعرها السلبية الآنية والماضية.
• وبعض الحالات يمكن أن تحتاج لجلسات علاج عائلي يتم من خلاله إعادة تنظيم الأدوار واستعادة التوازن في العلاقات واستجلاب الدعم اللازم للمرأة دون الوقوع في حالة الشكوى الدائمة والاعتمادية الطفيلية
• الممارسة اليومية للرياضة مع الغذاء المتوازن
• الانتظام في الصلاة والعبادات المختلفة ، والأنشطة الاجتماعية والترفيهية
• إذا كانت هناك أعراض قلق واكتئاب واضحة فمن المستحب إعطاء الأدوية اللازمة مثل مضادات القلق والاكتئاب بالإضافة لبعض الأدوية المساعدة التي تلطف كثيراً من الأعراض الجسمانية
• استخدام الهرمونات (استروجين + بروجيستيرون ) التعويضيه لعلاج كثير من التغيرات النفسية والجسمانية وقد كانت هناك مخاوف كثيرة في الماضي من استخدام العلاج الهرموني خشية أن تزيد نسبة الإصابة بالسرطان لكن هذه المخاوف صارت تتبدد شيئاً فشيئاً مع تطور تصنيع مركبات هرمونية خالية نسبياً من هذه الأخطار
ولا ننسى أخواتي أن الرعاية الكريمة للمرأة في هذا السن من زوجها ومن أبنائها كما أمرهم الله لها أثر كبير في استقرارها النفسي فى هذه المرحلة وما يليها من مراحل وهذا يجعلنا نقترب من حكمة الأوامر الإلهية والنبوية للعناية بالأم والبر بها خاصة حين تكبر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته