من ذا يفرج كربا بات يضنينا ،، ويزرع الورد فينا والرياحين
وينشر الهذي إيمانا وموعظةً ،، فبالجهالة قد خابت مساعينا
غابت مناقبنا واسودّ حاضرنا ،، واوشك اليأس ان يغشى امانينا
فنحن من فرقةٍ بلوى تمزقنا ،، وتملأ الجوف زقوماً وغسلين
لا نستفيق كأهل الكهف حالتنا ،، أحلامنا قوتنا تبلى وتبلينا
حتى ما نعمل للدنيا ونعشقها ،، كأننا فوق ظهر الارض باقونَ
أمتي ادعوكِ فاستنهضي همماً
الجهل دَيداننا واللهو مرتعنا ،، والوهن سال دماءً من مآقينا
والجرح ينزف والآلام مطبقة ،، والحق ضاع ولم نلقى امانينا
من ذا يفرج غماً في جوانحنا ،، ويفرش الدرب ريحاناً ونسرين
وينفض الذل عنا والخنا ابداً ،، فقد صنعنا مآسينا بأيدينا
أمتي ادعوكِ فاستنهضي همماً
الله أكبر تهليلٌ وأدعية ،، والقدس تهتف للداعين آمينَِ
فالمسلمون وملء قلوبِهِم همم ،، مشبوبة لسبيل الله ماضون
ادعوك يا أمتي فاستنهضي همماً ،، فالمسجد الأقصى مازال يدعونا
نادي على الفتية الأحرار في زمنٍ ،، أضحى به الحق بالخذلان مدفون
فبالجهاد بنى الإسلام قوته ،، وهل لغير القوي الناس يصغون ؟!
رباه هيئ لنا من أمرنا رشداً ،، فأنت من بالتقى والدين يهدينا