[sweet -pink]

الـــــــــجــــــــــــــزء الـــــــــــــــــــــ 11 ~


استغربن البنات .. بهالسرعـه بنسافر .. المفروض نحضر الجنازه اول شي ..
سيندي : يبدو ان ابي لن يسمح لنا بحضور الجنازة ماريان ..
ماريان بلهجة حازمه : لا ! يجب ان نحضرها .. إنها امنا في النهايـه ..
و راحوا البنات عند ابوهم اللي كان يشرف ع تجهيزات السفر .. و فاجأه دخول ماريان وسيندي بعصبيه .. و وقف يستفسر منهم
الأب : ما معنى هذه التكشيرات ؟
ماريان : أبي .. يجب ان نحضر تلك الجنازه ..
الأب : ومن قال انكما لن تفعلا ؟
ماريان : لم تجهز الخادمات اغراضنا استعداداً للسفر منذ الآن إذاً ؟؟
الأب : لأنه وعلى حسب وصية أمكِ التي كتبتها عند اقتراب العمليه .. ستقام جنازتها في لندن .. فكما تعلمان العمة مولي مقربة جداً من والدتكما .. و أرادت والدتك أن تكون جنازتها بقرب العمة مولي ..
ماريان بارتباك : أ .. آسفه أبي
الأب يحضنها : لا بأس عزيزتي .. أنت كأمك تماماً .. تحكمين على الأمور قبل أن تعرفيها حتى
ابتسمت ماريان ..

سيندي تقطع الصمت .. وبحيره : إذاً هل سنترك الولاية دونما أي حاكم .؟؟
الأب : سيبقى عمك آلفريد و عائلته هنا لتولي الحكم ريثما أعود أنا و ديريك
سيندي : لم لا يبقى ديريك معنا ؟؟
الأب : لأنه ولي العهد من بعدي .. لا تنسي ذلك
سيندي تناظر الأرض بحـزن و ماريان مكسورة الخاطر .. لم يفارقا أمهما فحسب ..سيضطران لمفارقة ابيهما وأخيهما الأكبر أيضاً .. أما التوأم فسيذهبان معهما للعمة مولي أيضاً ..

و في هذه الأثنـآء .. في مدرسة الأمرآء ~

ينظر للسمآء بتمعن ..ربما دون سبب ولا إرادياً .. فجأه / تؤلمه ضربة خفيفه على ذراعه .. كان ذلك مارك على ركن هاديء من اركان المدرسه في الفسحـه ..

مارك : آو .. لم فعلت ذلك ستيف ؟
ستيف : مالذي يشغل بالك على أي حال ؟؟
مارك : .............
ستيف يشير بيديه امام عيني مارك ليوقظه من سباته الغريب ..
ستيف : لا يمكن !
مارك على وجهه علامة استفهام كبيرة
ستيف : بل يمكن !!
مارك ينظر إلى وجه ستيف الذي تملكته تعبيرات غبيه
مارك : أووه بم تفكر الآن ؟؟
ستيف : هل وقعت أخيراً ..في الحب ؟؟
مارك يضحك بصوت عال فجأة : لا .. لا يمكن !!
صمت غريب يجتاح المكان فجأة .. يقطع ذلك السكون صوت مارك
مارك : لكن أتعلم شيئاً .. أشعر بشعور غريب .. لا أنفك عن التفكير بـ ..
ستيف ينتظر ان يكمل مارك كلامه : بمن ؟
مارك ينهض فجأة بعد ان يفسد تلك اللحظه .. صوت الجرس معلناً انتهاء الفسحه
مارك : انس الأمر .. لقد رن جرس الفصل علينا العوده ..
ستيف : لن أتركك .. وسأعلم ما تفكر به .. تأكد من ذلك
مارك يضحك : حسنـاً ..يا لفضولك !
ستيف : طالع عليك يا خي ..

في زاوية أخرى من الساحـه .. و في طريق العودة إلى الفصل

ساره : سأشتاق إليها كثيراً ..
إميلي : سأفتقدها بالفعل ..
جين : ( صمت )

فجأه .. تلمح الفتيات فتاةً تركض نحوهن بسرعة كبيره و تبدو مستعجلة تماماً ..

.... : هل أنت إميلي ؟
إميلي : أ .. نعم أنا هي ..
.... : أنت مطلوبة في اجتماع طاريء للـ ( ك . ب )
إميلي : نعم ولكن لدي درس الآن
.... : اخذت الإذن من معلمتك ..
جين : من تكونين على أي حال ؟
إميلي : جين إهدئي ..
كيلي : لابأس معها حق .. فأنا لم أعرف عن نفسي على أي حال ،
اسمي كيلي براون وانا الرئيسة لمجموعه ك .ب
فكما ترين الـ ك .ب هو اختصار للحروف الأولى من اسمي
إميلي : تشرفنا بمعرفتك .. إذاً انا مطلوبة للاجتماع ؟
كيلي : أجل أنت وطالبة اخرى اسمها سيندي واتسون ..
صــــــمـــــــت مـــــــــريــــــب ~
كيلي بخوف : مالأمر ..؟ ألا تعرفون سيندي ؟؟
جين بغضب : لقد رحلت .. رحلت ولن تعود .. انتهى الأمـر .. ألم تفهمي بعد ..سيندي ليست بيننا ..
كيلي : حسناً لا داعي لكل هذا الغضب ..
و راحت كيلي مع إميلي .. و تركتا جين في نوبة غضب حاده
ساره : ألست أنت من شجع سيندي لتتمسك بالأمـل .. ألست أنت من قال لها " ضعي أملاً في داخلك .. ستعودين إلينا " ؟؟
جين : .......
سارة والدمعه ع خدها : لقد تغير الجميع .. لم يعد أحد كما كان من قبل .. لم أظن أنه من الممكن أن تكونوا ضعفاء جداً ..

و ذهبت ساره إلى فصلها بسرعه .. على عكس جين اللتي تبعتها بخطىً متثاقله ..