أيتها الدرة المصونة واللؤلؤة المكنونة
أيتها الطاهرة العفيفة التي ترعرعتي في حقل الإسلام وسقيتـ ِ بماء المكرماتِ
أعلمي غاليتي
أن الإسلام مافرض هذه الضوابط على المرأة المسلمة
إلا لصيانتها وحمايتها من عبث العابثين ومجون المجانين,
ولتكون المرأة المسلمة كالدرة المصونة, وكالؤلؤه المكنونة التي لاتصل إليها الأيدي الآثمة وقد فرض
عليكِ الإسلام الحجاب لا لأنكِ شيء مستقذر يستر,
ولكن لأنكِ جوهرة يجب إن تصان عن الأعين.
فإنه كلما ازدادت القيمة ازدادت الحاجة لسترها وحفظها,
وكلما استترت المسلمة ازدادت غلا و قيمة .
وكما قال الله تعالـــى: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )
((حين سئلت فاطمه :اي شي خير للنساء اجابت:وخير لهن لا يرين الرجال ،ولا يراهن الرجال ))