~| و عليكم السلـآم و رحمة الله و بركـآته ..؛
|
 |
هَـوِّن عليهِم ،، تهـونُ عليكَ مصائبُ ..!
|
|
عُنْوَانٌ رَائِعٌ جَذَبَنِي إِلَى هُنَـآ ..
وَ طَرْحٌ مُمَيَّزٌ لَمْ أَسْبَقْ لَهُ مَثِيلْ ..
وَ تَنْسِيقٌ جَذَّابٌ وَفَرِيدْ ..
حَمَلُونِي عَلَى مُتَابَعَةِ الْقِرَاءَةِ بِشَغَفٍ ..
خَـاصَةً وَ أَنَّ هَذِهِ الْظَّاهِرَةَ الْمُنْتَشِرَةَ تَسُوءُنِي كَثِيرَاً ..!
كَمْ أَسْتَغْرِبُ مِمّنْ يُحَطِّمُ إِنْسَانَاً كَانَ يَرْجُو الْعَوْنَ وَ المَدَدَ مِنْهْ ..!
مِمَّنْ يُثَبِّطُ عَزِيمَةَ شَخْصٍ اِلْتَمَسَ مِنْهُ أَنْ يُوْقِدَ شَمْعَةُ ْأَمَلٍ تُنِيرُ دَرْبَهْ ..!
مِمَّنْ يَنْتَظِرُ مِنْهُ امْرِءٌ تَخْفِيفَ مَصَابِهِ فَيَنْكَأَ فِيِهِ الْجُرُوحَ الْمُنْدَمِلَةْ ..!
مِمَّنْ إَذَا حَلَّتْ عَلَيْهِ مُصِيبَةً أَوْ وَقَعَ فِي ضَائِقَةٍ بَحَثَ عَنْ مَنْ يَمُدَّ لَهُ يَدُ الْعَوْنِ ..؛
بَيْنَمَا إِذَا لَجَأَ إِلِيهِ مُغْتَّمٌ أَعْرَضَ عَنْهُ و زَادَ عَلَيْهِ هَمَّهُ ..؛
مُوَبِّخَاً .. مُعَاتِبَاً .. شَاتِمَاً .. ضَارِباً ..؛
غَيْرَ مُدْرِكٍ بِمَا لِمَا فَعَلَهُ مِنْ أَثَرٍ سَلْبِيٍّ عَلَى مَنْ يَقِفُ أَمَامَهْ مَكْسُورَ الْجَنَاحِ .. مَفْطُورَ الْفُؤَادْ ..!
وَ كَأَنَّهُ لَمْ يَمُّرَ قَطْ بِضَائِقَةٍ .. وَ أَرَادَ مَنْ يُفْرِجُهَا عَنْهُ وَ يُسَانِدَهْ ..!
أَمْثِلَةٌ كـَثِيرَةٌ رَأَيْتُهَا وَ سَمِعْتُ عَنْهَا ..ذَكَرْتِهَا هَا هُنَا ..
حَيْثُ أَبْدَعُتِ فِي طَرْحِكِ لِقَضِيَّةٍ هَامَّةْ تَمَسُّ الْمُجْتَمَعْ ..
بُورِكْتِ |~