عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /29-08-2009, 02:54 AM   #29

« ᾧ ϵ ṩ ō Ờ »
ملكة التنسيق
واثق الخطوة يمششي مَلكاً"

    حالة الإتصال : « ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » غير متصلة
    رقم العضوية : 48164
    تاريخ التسجيل : Feb 2008
    العمر : 31
    المشاركات : 2,944
    بمعدل : 0.46 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : « ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » is a glorious beacon of light« ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » is a glorious beacon of light« ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » is a glorious beacon of light« ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » is a glorious beacon of light« ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » is a glorious beacon of light
    التقييم : 472
    تقييم المستوى : 29
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 5662
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور « ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » عرض مواضيع « ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » عرض ردود « ᾧ ϵ ṩ ō Ờ »
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الإكثار من الذكر والتبتل والاستغفار والمناجاة



وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أيضاً الإكثار من الذكر والتبتل والاستغفار والمناجاة، خاصة في معتكفه في العشر الأواخر، حيث يشد المئزر ويجد ويجتهد ويوقظ أهله، ذلكم أن الذكر حياة القلوب وغذاء الأرواح، وربما هذا كان سبباً في أنه كان صلى الله عليه وسلم يواصل في صومه، وينهى أصحابه عن الوصال، قال: "إني لست كهيئتكم، إني أبيت فيطعمني ربي ويسقيني"... (أورده ابن القيم في زاد المعاد).



وقد اختلف أهل العلم في هذا الطعام والشراب على قسمين:



قوم يقولون إنه طعام حسي وماء معروف يسقى به صلى الله عليه وسلم ويأكل... وليس هذا بصحيح، لأنه لو كان كذلك لما كان صلى الله عليه وسلم صائماً... ولما قال: إني لست كهيئتكم، ولما كانت له ميزة أن يواصل.



والقول الثاني وهو الصحيح أنه يُطعم ويُسقى صلى الله عليه وسلم بالمعارف التي تُفاض على قلبه من الواحد الأحد، من لذة المناجاة وعذوبة الذكر، والدعاء والتبتل، بما يغدق الله على روحه، وبما يفيض على قلبه من دعاء وذكر...



ولذلك ترى بعض الناس لولهه وكثرة سروره، قد يستعيض عن الطعام، حتى قال القائل يتحدث عن لذة قلبه بقدوم



قادم أو مناجاة حبيب:



لها أحاديث من ذكراك تشغلها



عن الطعام وتلهيها عن الزاد



لها بوجهك نور يستضاء به



ومن حديثك في أعقابها حادي



إذا تشكت كلال السير أسعفها



شوق القدوم فتحيا عند ميعاد



فكأنه صلى الله عليه وسلم بحلاوة المناجاة والذكر يستعيض عن كثرة الطعام والشراب ..
هذه نماذج من هديه صلى الله عليه وسلم ولو أردنا المزيد لما عجزنا، ولكنها فقط قبسات من هديه وهدي أصحابه صلى الله عليه وسلم الذين عاشوا دقائق رمضان تعبداً وجهاداً في سبيل الله.



فيا أخي المسلم، هذا شهرك، هذا شهر التوبة والإقبال فاغتنمه، وهذه فرصتك، فلا تضيعها، واعلم أن الحياة الحقيقية أن يسافر قلبك إلى الله وأن تعيش مع الله:
{ أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون }

[ الأنعام : 122 ]،
وارفع شعاراً رفعه سيدنا موسى عليه السلام أحد أولي العزم من الرسل:
{ وعجلت إليك رب لترضى }

[ طه : 84 ].




 




من مواضيع : « ᾧ ϵ ṩ ō Ờ »