مهما حاولت ..
أن أرى الجانب المبهج فيك ..
و أن أبني أحلاما عن تغير أطباعك ..
و أن أجد في أفعالك ما هو منصف لي ..
و أن أهتدي لسبب هذه التصرفات ..
و أن أكتشف سر هذه العقدة ..
و أن أصل لنهاية هذه الطريقة ..
و أن يأتي اليوم الذي تكون هذه المشاعر ذكرى لا تعوود أبداً ..
بأن تتنتهي هذه الحركات التي تبعدني عنك ..
و أن أعيش بحرية ، بلا قيود بلا تذمر بلا تهكمات ..
و أن أعرف معنى ذاك النوع الفريد من الراحة ..
و حتى و إن كان في جو أفقك الضيق ..
كم أتمنى أن أشعر أني مختلفة بنظرك لشيء جميل ..
إلى متى عيناك لا تبصر سوى الجانب السيء
أو الذي تحوله لسيء !
كلما وصلنا لمرحلة الهدنه و بدأت بتنفس الصعداء
و بالطبع مع الكثير من القلق و اليقين بأنها حالة مؤقته
يصدق ظني ..
فـ علاقتنا لن تصفى ..