في الامس دار في خاطري
كلمات وألفاظ وأفعال
ننقطها ونفعلها ولا نعلم أنها توقعنا في ذنوب كثيره
وهذا حديث رسول الله عليه السلام عندما نبه معاذ بن جبل على خطر ذلك الأمر ونجد ذلك في قول معاذ وهو يقول مخاطبا رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ( يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : ثكلتك أمك ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم – أو قال : على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟ )
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2866
خلاصة الدرجة: صحيح لغيره
ومن الألفاظ الخاطئه التي تخرج من هذا العضو الصغير
{ اللسان }
ومن هذا الحديث نستخرج بعض الاخطاء
التي توردنا المهالك والنيران - نسأل الله العافية - :
وهي كم أجاب عندما سئل عن الغيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال : ذكرك أخاك بما يكره . قال : أرأيت إن كان فيه ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) ..
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1934
خلاصة الدرجة: حسن صحيح
ومنها كما يقول بعض الناس
{ الله يقرفك ،، الله يرجك ،، الله لايضرك ،، ... إلخ }
قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون } سورة الحجرات الآية 11
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ( من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )
هو ابتغاء الخلل في كلام الغير ملتسماً لو الخطأ .. سواء أكان ذلك من حيث اللفظ أو المعنى أو الموضوع .
أصل اللعن هو الطرد و الإبعاد من رحمة الله و قد ورد في القرآن موجهاَ لإبليس حين قال له رب العزة :{ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }
فإذا لُعن إنسان آخر فكأنما فرض على الله أو حكم عليه أن يلعن ذلك الشخص .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
{ لا يرمى رجلٌ رجلاً بالكفر و لا يرميه بالفِسق إلا ارتدت عليه إذا لم يكن صاحبه كذلك }
متفق عليه عن أبى ذر ( رضى الله عنه )
و لا تصح اللعنة إلا بالتعميم الذي ورد في القرآن :
{ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الكَافِرِينَ لّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } الأعراف – 77
و الظلم هنا بمعنى الشرك .. و عليه فلا يستحق اللعن إلا كافراً أو مُشرك بشرط أن يموت على ذلك .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
{ إن اللعانين لا يكونون شفعاء و لا شهداء يوم القيامة }
مسلم 2598 عن أبى الدرداء ( رضى الله عنه ) و أبو داود 4907
الفُحش هو التعبير عن الأمور المستقبحة بالعبارات الصريحة و الباعث عليه إما الرغبة في الإيذاء أو الاعتياد عليه نتيجة لسوء التربية أو مخالطة أصدقاء السوء .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
{ ليس المؤمن بالطَّعان , و لا اللعان , ولا الفاحش , و لا البذيء }
يختلف الجدل عن المراء في أن هدفه ليس تخطئة المتكلم و إنما هدفه أن يظهر المجادل بمظهر العالم .
هو الكلام الزائد عن الحاجة بمعنى أنك لو استطعت أن تعبري عن المراد بكلمتين فعبرت بثلاث .. كانت الكلمة الثالثة من فضول الكلام الذي لا داعي له , و كلما كثر اللغط .. كثر الغلط .
و اعلمي بأنه بقدر ما يتكلم المرء تمتلئ صحائفه , فيظل في موقف الحساب يُسأل عن كل كلمة سُطرت عليه ..
1 - سلامة الدين // 2 - الفهم عن الناس
و قد قال بعض الشيوخ :
( إذا كان لابد من الكلام فاجعله نصف الاستماع لأن لك لسانا واحداً و أذنين )
مثل ما قال المثل ..
( إذا كان الكلام من فضة فـ السكوت من ذهب /
/ لسانك حصانك إن صنته صانك )
اللسان :
إذا عطيتيه وجه فلت وجاب العيد
يمكن تسوين غلط بدون ماتحسين
او تطعنين في احد وانتِ مو داريه ولا تقصدين
وانتِ محاسبه على كل كلمة وحركه ونظره { استهزاء او استحقار ... إلخ }
واللسان سلاح ذو حدين
الحدين من الخير والشر :
فـ الخير ( إذا استخدمتيه في طاعة الله من ذكر ونصح وكل مافيه خير ) = حسنات
الشر ( حش نميمة غيبه وكما ذكرنا سابقا ) = سيئات
فـ إملئي لسانك ورطبيه بذكر الله يزد رصيدك من الحسنات ~
الموضوع طويل مع إني مختصرته بس والله هذا خوفي عليكم من عذاب وعقاب الله
ولو بحثتوا لـ وجدتو الكثير الكثير
هذا مما قرأت واقتبست وعلقت { مجهود شخصي } 
فما تعليقك انتِ واذكري مايسببه اللسان والافراط في الكلام ..؟؟
واخيرا 
مايكتمل الموضوع إلا بتعليقك >> تعليقك اهم منك هع هع 
Nthj hggshk Z V lu jugdrd ,jugdr;l C
الموضوع الأصلي :
آفات اللسان ~ { مع تعليقي وتعليقكم }
||
القسم :
على منابر من نور
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
دنيا ملووونة