ربما القدر حكم لي بالحزن الدائم
وربما هم من حكموا علي !
لست أدري من ! وما السبب ؟
لكنني لم أعد أهتم
أحياناً اتجاهل كل الأمور
وفي حين آخر تدمع عيناي تلقائياً
ليست حزناً فبات الحزن عنواني
لكن تدمع من شدة الألم
ومن شدة الطعنات
ربما اعتدت الحزن جيداً
لكن لم اعتد الألم بعد
ذلك الألم الذي لا يقواه احد
اصبحت على وشك أن اقواه انا وحدي
ربما اجد حولي من يخفف ذلك
لكن مهما خففوا منه ، لن يبيدوه
لطالما تمنيت أماني كثيرة
ربما بعضاً منها كان السعادة الدائمة
لكن للأسف لم يتحقق أي منها
ربما هو القدر ، الذي احاول الهروب منه
لكني أكتشفت بأني مهما حاولت الهروب
سوف أجده قربي ، يترقب ويشاهد مايحدث لي
عن كثب نعم عن كثب
أحاول ، و احاول كثيراً
أحاول أن أبتسم ! وأحاول ان اتجاهل الأمور
لعلى وعسى ، لكن ماذا بعد .؟
5- 10 - حقاً أكرهه