أفتّقِدُ صـآحِب الشفتَينِ الكرَزيّتـآنِ .. وَ الغمّـآزآتِ اللّطـِيفـة !
أفْتَقِدُ عينآهُ السّوْدَآوَيْن الصغِيرَتآن ، وَ لمَعآنِهِمـآ المَـآكـرْ ،
وَ أفْتَقِدُ دَمـآرهُ ، وَ ضجِيجَهُ الصّآخِبْ .. حِينَ يَلمَحُ حلوَىً مخبّأةً فِي مكآنٍ مـآ 
،
سَيُنـآرُ المَنزِلُ أخيراً .. فِرَحاً بقُدُومِـه ،
وَ سَيَعُودُ الصّدآعُ لِيُلآزمـَ رؤوسَنـآ .. !