|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ! miss hope !
هلا
ابي اسال هل صوت المرأة في الانشاد او الغناء عورة ؟؟
مع العلم اني انشد واحب الانشاد
واذا عورة هل انا علي اثم ؟
وشكرا مقدما
|
|
هلا وغلا أختي ميس
الغناء محرم أولاً سواء أمام الرجال أشد حرمه وأمام النساء محرم لأن ذات الغناء محرم
فكيف إذا كان أمام الرجال أو يسمعونه
أما الإنشاد فإذا خلا من الأمور المحرمه كلموسيقى وما شابه ألات الموسيق أو كأداء الفنانين فليس فيه بئس بين النساء
أما من ناحية الإثم وأنه عورة فأنه كما ذكرت لك إذا أمام الرجال فعليك إثم سواء غناء أو إنشاد لأن
النساء مطلوب منهم بالشريعة أن لايخضعنا بالقول فما بالك إذا كان إنشاد سوف يكون فيه خضوع ونعومه
ومن ثم يطمع الذي في قلبه مرض
وأما الإنشاد فإنه إذا خلا من المنهيات فأمام النساء ليس عليك شيء
0000000000
حكم صوت المرأة
اختلف العلماء في صوت المرأة فقال بعضهم إنه ليس بعورة، لأن نساء النبي كن يروين الأخبار للرجال، وقال بعضهم إن صوتها عورة، وهي منهية عن رفعه بالكلام بحيث يسمع ذلك الأجانب إذا كان صوتها أقرب إلى الفتنة من صوت خلخالها، وقد قَالَ اللَّه تَعَالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } فقد نهى اللَّه تَعَالى عن استماع صوت خلخالها لأنه يدل على زينتها، فحرمة رفع صوتها أولى من ذلك، ولذلك كره الفقهاء أذان المرأة لأنه يحتاج فيه إلى رفع الصوت، والمرأة منهية عن ذلك،
وقال ابن باز رحمه الله قال الله تعالى
(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ )فهذه الآية نص واضح في وجوب تحجب النساء عن الرجال وتسترهن منهم ، وقد أوضح الله سبحانه في هذه الآية الحكمة في ذلك وهي أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفاحشة وأسبابها .
وهذه الآية عامة لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن من المؤمنات . قال القرطبي رحمه الله ويدخل في هذه الآية جميع النساء بالمعنى ، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة بدنها وصوتها فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها أو داء يكون ببدنها إلى غير ذلك من الآيات الدالة على وجوب الحجاب ، وقول القرطبي رحمه الله : إن صوت المرأة عورة؛ يعني إذا كان ذلك مع الخضوع ، أما صوتها العادي فليس بعورة ، لقول الله سبحانه : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) فنهاهن سبحانه عن الخضوع في القول لئلا يطمع فيهن أصحاب القلوب المريضة بالشهوة ، وأذن لهن سبحانه في القول المعروف ، وكان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يكلمنه ويسألنه عليه الصلاة والسلام ولم ينكر ذلك عليهن ، وهكذا كان النساء في عهد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكلمن الصحابة ويستفتينهم فلم ينكروا ذلك عليهن ، وهذا أمر معروف ولا شبهة فيه .
والله أعلم