/
\
في الأمسّ . . . توجهتـ لي تلكـ قآئلة !
وكآنكـ تحملين ألمّ! . . . وكأنكـ دآئماً سفيرة للألم ! . . .
ماذا دهآكـ . . . من فعل هكذا بكـ !
وماذا حصلّ . . .
تألمتـ جداً لسؤالها ! وكأن أحد بي قد شعرّ! . . . يالا حسن الحظّ اذن !
كدت ان اتفوهـ لها قآئلة . . . في الحقيقة الكثير من الالم !
بل لاتعلمين عن تلك الترسبآت على ذلكـ القلبّ . . .
ومآزلت لها انصت . . . بصمت ! بلحظة إجابية احآول تبرير ماحصلّ . .
في الحقيقة لم أجد قلبي رآضياً عن ذلك التطفلّ . . . أذ انه اخفى الألمّ وجعله حبيساً بدآخله ! ولم يجعلني أخرجه لابررّ الوضع . . .
حقيقة هي انا دائماً لا اجدً لألمي مبررّ وآحد يشفي السقمّ . . .
ابحث عنه لا أجد . . . ولا اعلم لما ذلك التنكرّ المحمل بالجرمّ حيآل ذلك الجسد ّ . . .
أوشكت أن ابكي . . . حتى كدت أن اتمآلك نفسي وابتسمّ . . . وأن اقول هكذا هم البشرّ!
خلقوا هكذا لا مفرّ . . .
ولدو بالشقآء والتعبّ . . . وجآرو نكهآت الحيآة ! ومازآلو لها في تعلّق ! وسيموتون وقد حملوا انفسهم كمّ من ذنوب التعبّ . . .
هكذا هي الحيآة . . . لذا لن ابكي ! ولن اضحكّ ! ولن اتألم لأجلهم ! ولن انصتـ لأقوآيلهم . . .
وسأضع اصآبعي في اذنآي . . . وأتركـ لهم الثرثرة بما تخول بهم أنفسهم !
اعتقد . . . أن هكذا سيبدوا أفضل !