الطفل الباكي :
لـ للفنان الإيطالي جيوفـاني براجوليـن
ولهذه اللوحة الشهيرة قصة عجيبة إسمحوا لى أن أقصها عليڪم
ففي العام 1985نشرت جريدة الصن البريطانية سلسلة من التحقيقات عن حوادث اندلاع نار غامضة كان البطل فيها هذه اللوحـﮧ بالذات !
ڪانت اللوحة ذات شعبية ڪبيرة في بريطانيا حيث ڪانت تعلق في البيوت و المگاتب باعتبار مضمونها الإنساني العميق.
لڪن الصحف ربطت بين اللوحة و بين بعض حوادث الحريق التي شهدتها بعض المنازل والتهمت فيها النيران ڪل شئ عدا تلك اللوحـﮧ.
و تواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة التي تتمتع بها اللوحـﮧ و عن الشؤم الذي تمثله، وڪلما وقع حريق في مگان تشكل تلك اللوحـﮧ عنصرا فيه.. ڪلما أتت النيران على ڪل شئ واحالت المگان إلى رماد .
وحده الطفل الباڪي گان ينجو من الحريق في كل مرة و دون أن يمسه أذى.
لكن ذلك كله لم يؤثر في الڪثيرين ممن اعتادوا على رؤية اللوحة والإعجاب بفكرتها و محتواها الإنساني، وافضل دليل على ذلك أن اسم اللوحة The Crying Boy تحول إلى عنوان لموقع إلكتروني جميل يضم نسخا مڪبرة من كافة أعمال براجولين التي رسمها تحت نفس العنوان.