[Minako]

الفصل الحادي عشر [ و ها قد قادتنا سيقاننا اليها مجددا فما السر ؟ ]
الجزء 3/3

اتينا الى هنا مرة و عدنا اليها مرة اخرى فما هو سرها يا ترى ؟؟
ضياع في غابة مليئة بالاشجار العملاقة فيها بئر غريب يا ترى من صنعه ؟؟
قادتنا اقدامنا خلف بجعة غريبة لا نعرف عنها شيئا سوى ان لونها يتغير بطريقة مفاجأة وغريبة

لنتابع

ليلي وهي تشير بأصبعها : انها ... لونا !!!
وقفت لونا متصلبة تبعد عنهم بمسافة قليلة و بيدها تلك العصاة الفولازية التي برقت تحت اشعة الشمس الساطعةوالتي تخللت بين اوراق تلك الاشجار الضخمة التي تحجب السمش
يوكاري : ما الذي اتى بكي الى هنا ؟؟
ارادت لونا النطق ولكن مجئ ذلك الشخص افسد عليها
الشخص وهو ممسك بذراعها ولم يتبه لوجود الفتيات : هيا اسرعي انهم قادمون
الفتيات جميعا باندهاش : اليخاندرو ؟؟؟؟؟
التفت اليهم الخادرو وقد بدى على وجهه التعب الشديد وكان العرق يتصبب من جبينه فمسحه بذراعه وبلع ريقه من التعب ثم قال : تعالن لنهرب بسرعة !
الفتيات : مِن من ؟؟
اليخاندرو : لا وقت للشرح هيا اسرع يا بنات !
التفت الفتيات لبعضهن وكانت علامات التعجب بادية على اوجههن لكنهن سرعان ما استجبن مع اليخاندرو وتبعنه هو ولونا التي لم تنطق بشئ طوال الوقت
كانت ليلي تحمل بلاك بينذراعيها وتركض خلف اليخاندرو والبقية ( كانت اخر شخص ) فصاحت بصوت عال حتى يسمعها الخاندرو : اليخاندرو وضح لنا ارجوك
اليخاندرو : لا وقت لا وقت انهم يقتربون عندما نصل الى بر الامان سأخبركن !
كانت ميناكو تركض خلف الخاندرو وكان فصلها عنه بضع سنتمترات وبينم هي تركض تعثرت و اوشكت على السقوط لولا مساعدت الخاندرو لها بحيث سحبها من ذراعها كانت مسكته بالنسبة لها قوية فتألمت فعتذر لها واكملوا الركض وبدأوا يسمعون اصوات غريبة فقلقت تيراني وتمنت لو كن ماكس موجودا بجانبها
ليلي بخوف وصراخ : ماهذه الاصوات ؟؟
لم يقل اي منهم شيئا وضلوا يركضون الى ان وصلوا الى حافة منحدر شاهق
لونا : و الان يا اليخاندرو ؟؟
الخاندرو : تستطعن القفز الى الجهة الاخرى ؟؟ ثم اشار الى الجهة الاخرى
اتسعت عينا ليلي بشكل مضحك وقالت ساخرة : مستحيل !
اليخاندور : حسنا اذن
ثم اصدر صوت صفير عال وانتظر قليلا و في لحظة اتى فرس اسود على رجله اليسرى من الامام خلاخل ذهبية
ابهرن الفتيات لجمال الفرس ماعادا لونا فيبدو انها رأته مسبقا
ربت الخاندرو على رأس الفس ثم قال وهو يحدث الفتيات : سأصعد بكن واحدة واحدة بالخيل الى الجهة الاخرى
تيراني بخوف : اتقصد ستعل الفرس تقفز الى الجهة الاخرى؟؟
الخاندرو : نعم لا داعي للخوف
ثم صعد الخيل ومد يده لميناكو وقال: هيا اصعدي اولا ثم صعدت و طلب منها ان تتمسك به جيدا ففعلت و انطلق الخيل قافزا الى الجهة الاخرى ووصلت ميناكو بسلام ثم عاد الخيل واخذ ليلي ثم لون ثم تيراني و هكذا الى ان وصلن جميعا الى الجهة الاخرى
الخاندرو بتعب : جيد لقد نجحنا وصلنا قبلهم
وواصلوا ركضهم في تلك الغابة العملاقة والتي يمكن لأي احد ان يضيع فيها
ثم توقفوا امام كوخ ففتح الخاندرو البابوقال: هيا ادخلوا بسرعةودخلن على عجل
تنهد الخاندرو بقوة ثم قال : نحن الان بأمان اعتقد اننا اضعناهم
ثم التفت الى الفتيات اللتي كنت ينتظرن تفسيرا مقنعا لما يجري وتفرس ملامح القلق التي كانت بادية على وجوههن الرقيقة
ليلي : وبعد ؟
التفت يوكاري للونا وقالت : انتِ تعرفين شيئا عن ما يجري ؟؟
اومأت لونا برأسها أي نعم ثم القت العصا الفولاذية لى الارض وقالت :
أنا اعيش ف هذا الكوخ مع الخاندرو منذ زمن .
صعقن الفتيات لسماع ذلك والتفت لألخاندرو الذي كان جالسا على مقعد خشبي بتعب وعلم من نتراتهن انهن يريدن تأكيدا فقال : نعم نحن نعيش هنا معا منذ حوالي نصف سنه .
انزلت ميناكو رأسها بحزن لدى سماعها ذلك ولاحظت ليلي ذلك فالتفت لألخاندرو وقالت : وما علاقتك بها ؟
هنا رفعت ميناكو رأسها واخذ الخاندرو يحول نظرة من فتاة الى اخرى الى ان استقر عند لونا
وفجأة وقبل ان يجيب الخاندرو قفزت قطة على ليلي ففزعت وصرخت
فابتسمت لونا وقالت : انها كايتي انسيتها ؟
ليلي : لا لكنها افزعتني
وخذت كايتي تلاحق بلاك ويوكاري تركض خلفها لتوقفها و لونا تصرخ على كايتي بينما كات تيراني تقف فوق الطاولة بخوف وتصرخ و ميناكو كانت تركض بعيد كلما اقتربت القط منها حتى لا تأذيها
فابتسم الخاندرو لرؤيته هذا لموقف المضحك وبرزت اسنانه الناصعة البياض
ولكن ليلي لم تتحمل فصرخت بصوت عال وقالت :كفى !
فتوقف الجميع ماعادا بلاك و كايتي
فاتجهت ليلي بغضب ناحية كايتي وامسكت بها واعطتها للونا ثم قالت بحدة : وضحا لنا كل شئ رأسي انفجر لا أكاد استوعب شيئا , انو تطلب منا الحاق ببلاك ونحن لا نعرف عنها شيئا وهي تعرف الكثير ثم دخلنا الى هذه الغابة العجيبة والتي سبق ان اتينا اليها و وجدنا لونا والتي هي طالبة في المدرسة المجاورة لمدرستنا والتقينا بالخاندرو مجددا و كان احد يطاردنا ويصدر اصوات غريبا ونحن لم نره اصلا ثم قفزنا على ظهر حصان انيق فوق منحدر شاهق الى الجهة الاخرى للنفذ بجلدنا ومن ما لا اعرق وها نحن في كوخ غريب و اكتشفنا ان الجخاندرو و لونا يعرفان بعضهما منذ نصف سنه وهما يسكان معا في هذا الكوخ
تسمر كلا في مكانه ولم ينطق احدا بكلمة وبقي المكان هادئ الى ان سُمعت اصوات مزعجة ومخيفة من الخارج فاندفع الجميع ليروا ما الامر ...


نهاية الفصل الحادي عشر
انتظروا الفصل الثاني عشر خلال الايام المقبلة ان شاء الله