3- ترك العمل به فلا تمتثل أوامره ولا تجتنب نواهيه.
و للِآسف ايضـآ الاكثر يحفظ القرآن و لكنه لا يمتثل باوامرهِ
و لا يجتنبْ نواهيه ):
اتباع القرآن والعمل به، فإن الله قد أمر بذلك في قوله:
{وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
وأمر به في قوله سبحانه (اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ).وهذا الأمر بالاتباع
لما فيه من الشفاء والهدى والرحمة والنور والفضل والحجة والبيان.
واتباع القرآن يعني العمل بما فيه من الأحكام التي بينها الله
لعباده ولزوم أوامره ونواهيه.
وقد بشر الله من اتبع هذا القرآن وعمل بما فيه
أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة
في قوله سبحانه {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}
و الذين بتبعون القرـآن لا يخاف من دنيته و له اخرته
لــقوله جل ذكره {فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}.
واتباع القرآن يعني تصديق أخباره
والعمل به وعدم معارضته بالشّبه
وامتثال ما فيه من الأوامر وعدم معارضتها بالشهوات.
فمن كان كذلك في اتباعه للقرآن
قد هُدي إلى صراط مستقيم في الدنيا والآخرة،
وتحققت له السعادة وحصل له الأمن في الدنيا والآخرة
واتباع القرآن يورث العمل به
لأن من لم يتبعه لا يمكن أن يعمل به فتدبر القرآن والعمل به
هما الفرق ما بين أول هذه الأمة
وآخرها وأنه لفرق كبير ف
عدم التدبر أفقد الناس العلم،
وعدم الاتباع أفقدهم العمل
ولا يمكن للمسلمين أن يستعيدوا مكانتهم
بين الأمم إلا بالرجوع إلى فهم القرآن واتباعه.
4- العدول عن سماعه إلى سماع آلات اللهو والغناء والطرب،
يقول الله عز وجل في كتابة الكريم "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ "
قال بن مسعود رضي الله عنه في هذه الأيه " والله هو الغناء " وأقسم علي أن لهو الحديث هو الغناء والصحابة الأجلاء لا يحلفون بالله كذبا
فمن يتخذ لهو الحديث
ليضل عن سبيل الله ويصد عن سبيل الحق لهم عذاب
مهين فالغناء يدعوا إلي الفجور وإلي سبيل الشيطان لا إلي التقوي وإلي سبيل الله.
القرأن اذا تدبرتيه ستعلمي انه افضل مليون مرة من هذا اللهو..
و الله ان من منزلة القرأن العالية لا استطيع ان اقـآرنه باللهو و التفاهات
اللهم اصلح حال هذه الامة..
الرجاء عدم الردِ ~