آه يا حروف ..
كم أتمنى لو تعود بي الأيام إلى الوراء عندما كنت أكتب أحزاني هنا و تخففي انتِ عني ...
لم أكن أتوقع أبدا أن الحلم الذي داعب خيالي منذ طفولتي و هو الزواج سيكون مصدر ألمي و تعاستي ...
أتعلمين لمَ تزوجت ؟؟؟
حتى أفرح ... حتى أنسى أحزان الطفولة البريئة ... و أعيش مع الفارس الذي تخيلته و كأنه أميييير ... سيأخذني بين ذراعيه و يسعدني
و لكنني أضفت لأحزاني أحزاناً لا تنتهي ...
نادمة أشد الندم ...
و لكنني راضية بما كتبه الله لي ... فبالنهاية أنا لم اتزوج إلا بعد أن صليت استخارة و لن يتخلى الله عني ...