[B S O M A]

السلآمِ عليكمُ ورحمةٌ اللهٍ وبركآتهٌ ، أخبآركمٍ ؟ إنُ لكلٌ وآحدُ منآ طموحٍ ، ولهٌ طموحهُ الخآصه ..! التيُ يرغبُ في تحقيقهآ ، ويعمُلِ لأجلهآ ، ويبذل كل مآفي وسعهً ، وإنِ لكلً وأحدٍ منآ أحلآم ، ولهٌ أحلآمهآ الخآصه ..! التيً يبحث عنهآ ،و يجعلهآ صوب عينيهُ ، ويحآولُ أن يتجهُ إليهآ دآئماً ، وإن لكلٌ وأحدٌ منآ أهدآف ومخططآت ، ولهٌ أهدآفه ومخططآته الخآصه ..! يفتش عنهآ ، ويتعلمُ منهآ ، ويبني حيآته على صوابها ، ويتعلم من أخطآئها ، وإن لكل وآحد منآ موآهب ، وله موآهبه الخآصه ..! يكتسب من موهبتهُ الخبره ، ويحآول تنميتهآ ، وتطويرهآ ، للوصول بهآ نحو الاعلى ، ، ، ولكنِ لي بسؤال قبل أن أبدأ حديثيِ . . مالفرق بين الاحُلآمٍ والطمِوحً و الاهدآف والموآهب ؟ ليس هنآك فرقٍ ، فـالطموحٍ ، هي مآ نود فعلهُ في مستقبلنآ ، نعمل من أجلُ تحقيقهٍ ، ونقآوم الكسلٌ بالعلمٍ ، والتعبُ بالامل ، نفشلُ مرآتُ ، وننجحُ مرآت ، ولكننآ نسعى إلى تحُقيق ذلكُ الحلمً ! ] مالذي جآء بالحلم ؟ الاحلآمِ ليست طموحآً والطموحً ليستً أحلاماً ، وإن الطموح والاحلآمٍ صديقآنٍ حمييمآن ، يمشيان سوياً لتحقييق هدفُ وآحد ! ] مالذي جاء بالهدف أيضاً ، ؟ إن طموحي واحلآميً ، وأهدآفيً ، شيء أسعى إليهُ ، وأحآول أن أتوصل إلى نتيجهُ مآ ، تثبتِ فيهآ ، موآهبيً وقدرآتيِ ، ! ] موآهبُ قدرآت ؟؟ ولكنٌ كيفُ أصل إلى النجآح ؟ إن الانسآنُ الذي يسعىً إلى تحقيقُ طموحهُ ، يجبٌ أنُ يمتلكٌ ، أحلآماً ، وإنً وجدتُ الطموحُ والاحلآم ، شرطاً أن يأتي الصديقُ الثآلثٍ ، فأن كآنتٌ لدي طموحُ وأحلآمٍ ، ولكنهآ كثيرهً ، وليس لي هدف محددٍ ، فكيفُ سأوصلٍ طريقيً ؟ لكُي أوآصل ذلكُ الطريقُ ، يجب أنً يذهبٌ الاصدقآء الثلآثهً ، فيكونً ليِ طموحُ وأحلآمٍ ، وهدفُ وآحدُ ، أسعىً لتحقيقهُ ، إذآ أكمل هؤلاء الاصدقآء الثلآثهُ الطريقُ وحدهمُ ، سيوآجهون متآعب و مشآكلُ لنٍ تنتهيُ ، ولكنٌ موآهبيً ستخلصنيُ - بعد اللهٌ عز وجل - منُ كلٌ تلكٌ المشكلآتُ ، لآنٌه منُ المستحيلٌ ، أنُ يكونُ هدفي ان أصبح رسآمهُ ، وأنآ أجيدُ كتابة الشعر فقط ! إذاً لنِ يكتملُ طريقيً ، إلا عندمآ ، يكونُ هدفيً منآسباً لموآهبيِ ، وبعد أنضمآمٌ ذلكُ الصديق الرآبعُ ، يكملُ الاصدقاء الاربعهُ ، طريقهم نحوٍ النجآحُ و التميزُ ، فيوآجهونُ الفشل ، ولكنٌ طموحيُ وأمليُ تقضي عليهآ ، ويوآجهونُ اليأس ، ولكنُ أحلآميُ وأمليُ تقضيُ عليهآ ، ويوآجهونُ الآلآم ، ولكنٌ أهدآفي ومخططآتيِ واملي تقضيُ عليهآ ، ويوآجهونُ الصعآبً ، ولكنٌ موآهبيُ وأملي تقضي عيهآ ، -و بفضل اللهُ - أصلٍ إلى النجآحُ ، أربعة مرآحلُ ، في كل مرحلهٌ تكررت ، كلمهٌ ، أنهٌآ الاملٍ ، فالاملُ صفةٍ ، يجبٌ أن تتمسكيُ بهآ ، فآنُ أضعتيُ الاملِ ، أستقبلتيُ اليأس ، غآليتي ، إنً مشوآرً الحيآةً . . قدرِ~ لآ نعرفً مالذي قدً يحدثً غداً أو بعدهُ ، منُ المهم أن تفكريً في مستقبلكً ، فلآ تضيفيً ، اللآمُ إلى أخر كلمة المهم لكيً لآ يصبحٌ ، المهمل ، // // // ليسً منُ السهلُ ، أن أصعد إلى قمةٍ ، جبلُ منُ الرمآلٍ ، فكلمآ تحركت قدميٌ بالخطأ زلقتً قدميُ وسقطُت ، وأنُ أعدت المحآولهُ ولكنٌ بحذر وتمعنُ ، سأصلٍ إلى الاعلىُ ، وبصعوبهُ ، ووقت وجهد ، ولكنٌ منٍ السهلُ أنٌ أسقطُ منُ أعلىً ذلكٍ الجبلُ ، فأحركُ أقدآميُ تهآونااً وكسلاً ، أجدُ نفسي سقطتُ وبلآ أي مجهود ، ^ إنهآ حكمةُ ، يجبٌ أنٍ تكونُ ، شعآركِ ، فالنجآح لآ يأتي وحدهُ ، فتمسكيُ بأملكُ ، وطموحكُ ، وأهدافكٍ ، وموآهبكُ ، وأحلآمك ، .................................................. .... تمسكيُ بهآ ، وسوف تبتسبم لكِ الحيآهُ ، ! إلى هنآ غآليتيُ ، أتركٍ لكيُ بقيةُ المشوآرٍ ، لتكمليً طريقكِ ، على طريقتكُ ، ! وأرجوٍآ لكِ التوفيقً ،، * موضوع مشتركُ في مسآبقة من هيُ مبدعةً بنآتٍ . كومُ ! * أحللً النقلً ، ولكن معُ ذكر المصدرٍ ، تحيتيً ،