لافندرْ ! أنرتي قـسمْ المحاورة ~ نأهلاً فيكـم القسم يرحب بـ " كُل منقاشاتكُم " . . ! جدْ أنرتينـا لافندرْ , حياكِ الله . . فـ حبيت بعْد آخذ أرآ آ ء بنآت دوت كووم .. ولو . . القسمْ يرحب فيك ! : نقاشْ رائـ ع وفعـال , أحببتُه ! صياغتـك لعبتْ دُور إيجابي فـ " الموضوع " (= أحببت هذا النقـاشْ ! الغـيْره . . لنقُل إننا نغـارْ جميعاً .. سواءَ إن كنا نعلم بذلكْ أو نعلمْ ! العقـل البـاطنْ . . قدْ يغار من غيرنا ! شي طبيعـي أنّ الإنسـان بطبعه " يغار " من غيره , لكنْ هُناك فرق بين الغـيره والرغبـة والغبطـة والحسـد ! سَوف نتناقسُها بسلاسـة (= وكما تقُول مُبدعتنـا "Janah alrooh " في إحدى مواضيعها في هذا القسمْ : " نحنُ نطرحْ النقـاشْ لنعثُر عن حلْ, لا عن تأسف وندم وشُكر ع الموضوع " - أحببت هذه العـبارة ! - لنعُد إلى حديثنـا , كما تطرّقت أنا فهُناك فرقْ شاسع بين الغـيره والغبطـة والحسـد ! الغـيرة : هُو رغبـة الإنسـان في الحصُول على حاجيات الآخرون ! الغبـطة : هُو أن يعجب بشي ما في هذا الشخصْ إلا إنه يتمنا الحصول على مثله ولا يحسد الطرفْ الآخـر أو يتمنا لهُ السُو ء . . لنقُل هي " بياضُ النوايا " .. ! أما الحسْد معرُوف لدى الكُل . . وهُوَ منهي في ديننا الحنيفْ ! قال تعالى { ولا تحاسدُو } ! الحسـد : هُو تمني الأمرْ لنفسة وجلاءْ هذا الأمر عن غيره ! " سواد النوايا " . . ! : إذنْ . . أيهما تختارين " حسد أم غبطة " ؟ شي فطـري إختيارانا للـ " الغبطة " ! سُبحان الله حتى الأطفال يغارُون . . مثالاً : طفْل يغار من أخيه الصغير حديثُ الولادة ! والأمثـلة كثـيرة ! على كُلٍ . . فإن الحسـد منبُوذ إجتماعياً وٍ إخلاقياً ! لـ " نستذكر " معاً قصة " هابيل وقابيل" . . وكيفَ قتل قابيلْ هابيلْ بسبب حسده على محبة الله ثم محبة والديه إليه فقتله غيرةً منه وطمعاً لما لديه ! آثارُه لا تُحمد عقباها ! حذاري . . الحسـدْ , وأجعلي مسماكِ أعلى بكـثيرْ . . وٍ إذا تمنيتِ الحصُول إلى شيْ , فـ [ إلجئي ] .. إلى ربك ! أفضلْ بالكثـير من إستعيانِ الناسْ وحسدهم . . (= وإن حسدتِ . . ففـ " المُقابل" , إثـمْ ! < لاجانبْ إيجابي في الأمر ! : لافندرْ . . فعلاً سُعدتْ بتواجدُك ! إنه لـ " فخرْ " للمنتدى بتواجدُك المتألق ها هُنا (= أهنّيك على أسلوبك الرائع . . * دُمتي ولا تقطعينـا !
إنني أكبر ، وأتورَّط في سِحر الكتبْ والقراءة أكثر فأكثر ، لم تعد القراءة - بالنسبة لي - متعة بل " غريزة " كالجوع تماماً * ليلى الجهني . بيني وَ بينكم - اسألوني