كــنتًـ خــائفـْْه مــنٍ النــظرٍ اليــهاَ
اخشـــيْ لقــاَئهــا
لاننــٍي اعلـــمً مــاينتــظرنـــيِ
لـاَِ اريــدً انـ اكتشــفـً عيــوبــيْ
لــاَ اريــد ان اتعــرفـً زنــوبـيٍ
نــظرهًُ فيــهاَ
و رائيـتُ ذالـكــ الوجهــهَ الابيــضْْ
ليــسَ نــوراَ و لاكــنٍ تعبــاً
نــظرهَ اليــهاَ و نــظرتْْ الــيِ
شفقــتِ عليــهاَ و شفقــتـ علــيَ
و بكــتـٍ و تســاقتتــ تلــكـَ القطــراتـْ الشفــافــهَ
مــن عيونــهــاَ
و تمنيــتَ انـ لـا تفعــلَ
لانهــاَ فجــرتــ ينــبوعـ اَلامــــيَ
ظـــلتــِ نــاظـرتــاًَ الــيٍ
و كــانهــاَ فــي جحيــماَ
تنــادينـــيَ لامســكـً بيديهــاَ
و ضعتـــَ يــدايَ عــلي خديهـــاَ
و مسحــتِ باصــابعــيَ دمعهـــاَ
و همســتَ لهــاَ بكلمــاتــاَ لــِم اسمعـهـاَ
عليهـــاَ انـِ تلملــم شتــاتهــاَ
و تجمــع قطــعِ احلامهــاِ المتبعــثرهَ
لــم يمضــَي الكثيــرٍْْْ حتــي كســرتـَ المرأهـَ
لــمَ افكــر فــي انٍ اجمعــٍ قطــع الزجــاجـٍ المتناثــرهَ
هــل كســرتــ تلــكـ الــي الابــدَ ؟
لــا ليـسـٍ بعــد.. مــاذلتــ اشعــر بهــاَ بداخــلـيِ
لــن تفارقنـــــيَ
تمنيــتـَ ان لـا اــكونِ انـــــــَا
تمنيــت ان تكســرٍ
...............تتمــزقــ
...............تمحـــيَ
مثــلَ مــا كســرتــِ تلــكـ المرأه
علــي انــَ احرقهـــــاَ
...........................
اَنـ الاوانــَ .. و لــم يعــد هنــاكـَ الكثيــرَ مــن الوقــتَ
الــي متــيَ سابقــي انـــــــــــاَ
الــي متــي الدموعــٍ التــي اتركهـــا خلفــيَ اين مــا ذهبتــًٍِ
كلمـــا التقطــٍ الامــلٍ
طــار منـــيَ و هــربـَ.،
و لاكــنِ اليائــسـَ
............. اصــبحَ اعــزِ اصدقائــيَ
لــم يعــد لــيٍ غيــرهَِ
هــو الوحيــدَ الذيــ لــم استطــع ان امحيــهً
هــو الوحيــد الذي يقفــ بجــواريََ
................................... و لــا يفــارقفــي
.................................................. . اجـــلٍ