مشكلة /
أحد الفتية الذي يبلغ ( شبابه ) من عمره يقود سيارته ( الشبح ) و معه أهله ,
إذا بسيارة بها عدد من الشباب تعبر بقربهم ، أحد الشباب لصاحب سيارة ( الشبح ) : ياهوووووووووو إرحمنا يا أبو الشبح وهووووووه ( تصفيييق و تصفير ) .
و أكملت السيارة مسارها و مضت .
و لكن الشاب بدأ بالصراخ و الشتم و اللعن : الله ( مشفر ) و ( محذوف )..
يالي ما تستحون ، مو شايفين الأهل معي في السيارة .
أوقف سيارته بالجنبات ، و نزل و أحضر من شنطة السيارة ( السيف الخاص به )
و رجع جلس و وضع سيفه بالقرب منه و أكمل طريقه بعد أن لقي تهزيء من والدته .
× الفعل الذي فعله الشاب حقًا ( ينرفز ) الأمر كله يحتاج إلى ( التطنيش )
ما دام أن الشباب رحلوا و لم يفعلوا شيء فلما الصراخ و الغضب !
فالسيف المفروض أن لا يظهره أمام أهله !
قد يؤذي أحد ( لا سمح الله ) أو لعب به أحد الأطفال ×
فهنآ حتمًا أعذرنآ إن ( عايرناك بالمشكلجي )
مشكلة /
في أحد طوابير الصباح و حين صعود الطالبات لفصولهم .
إذا بفتاة ( تتمخطر ) و ( تنفخ علكتها و تفقعها ) أمام الجميع دون مبالاة ،
رأتها المديرة و أخبرتها بأن ذلك ممنوع : ممكن ترمي العلكة في القمامة .؟
الفتاة و هي تتمايل : ليييييش يا أبله ..؟ حرااااااااام أرميه هذه نعمه ..!
تنظر إليها المديرة بعجب : طيب بس ممكن ترميه .؟ علشان ممنوع .!
الفتاة و ما زالت ( تمضغ ) : طيب ليش ممنوع ؟
المديرة و قد فارت من الغضب ( بسبب حركات الفتاة ) : لأنه مضر و ممنوووووع ، روووحي إرميه بسرعه .
( تنفخ العلكة و تفقعها ) ثم تذهب لترميها .
و هكذا الحال كل يوم مع هذه الفتاة .
فهنآ أعذرينآ إن ( عايرناكِ بالمشكلجية )
المشاكل التي ذكرتها ، هذه مشاكل يومية و عادية لها حلولها بسرعة .
و لكن في مشاكل كبيرة ( في النسب و بين القبائل )
فلو رجعنا للبداية لوجدنا أن المشكلة صغيرة و لا تحتاج لهذه المشاكل التي تفرق و تشتت لمّ العائلة و الأقرباء لأجيالها القادمة ،
و هذه أحد المشاكل التي يعاني منها المجتمع .
و هناك الكثير الكثير غيرها .
و أنا أعتقد أن الأمر لا يحتاج سوى { الحكمة و عدم التسرع } منذ البداية : لألا ندخل أنفسنا في دائرة و نغلق عليها !!
( أيها المجتمع المشكلجي ) ، يا خوفي يومًا بأن ينادوا هكذا .