[الجوري وبس]

وقفت ڪثيراً أمـآم ح ـرفڪ ....توج ـست تع ـآبيري في الخ ـوض في لُج ـة تلڪ الدوآئر خ ـيفة أن تُغ ـلق أمـآمي ..ولڪن إلى متى ونح ـن ننزوي بڪلمآتنـآ و نغ ـلق أفوآهنـآ أمـآم جُ ـرم وآقع ـناً الذي لطآلما كآنت زوآيآهـ المظلمة ج ـآنباً من صنع موآطن السوآد في قلوب من يح ـملون تح ـت أقنع ـتهم شع ـآر الـإنسـآنية ..شع ـآراً لـآـ أڪثر ...!!!!! ||حيآدية فتآة جعلتها أسيرة للمعارضات !           أح ـآدية تفڪير تح ـملهـآ تلڪ الج ـملة ..! فـ ج ـآنباً ڪبير من تلڪ الفتيآت أبين أن يقبع ـن في زنزآنة تلڪ الح ـلقآت الموح ـشة، أبين أن يڪُنَ تح ـت وطأة تلڪ الع ـقول المُفرغ ـه ! والبع ـض منهن أبتغ ـين الصمت وخ ـضع ـن تح ـت مصطلح الع ـآدآت للتقاليد مُرغ ـمـآت ع ـلى أن يج ـع ـلن من أصآبع ـهن الخ ـمس شموع ـاً لتلڪ الريآح ! كمآ أشرتي لـآنـآ ففي ڪلتآ الح ـآلتين ستظل اللوح ـة مُبهمه السوآد !! فقير ! يفترشّ الرصيف ! ويتّخذ الطريق بيتاً ! ونوآفذ العربآت له رزقاً . . .           ڪُثراً هم من التح ـفوآ الـأرض وأستشقوآ الع ـدم ! لـآـ يملڪون من فناء الدُنيآ سوى رداء البيآض وطُهر النفوس الرآضية ! لـآـ يملڪن من ألوآننـآ سوء اللون الـأبيض لننفرد نح ـن ببـآقي الـألوآن ! أج ـآدوآ وبڪل حِ ـنڪه أن يرسموآ لهم إبتسآمة رضآء بلوناً وآح ـد ونح ـن أج ـدنآ رسم الصمت وبج ـمع ألوآنه ! ||حبيبّ يدّعي الحبّ! لحبيبة غبيّة !           سـأڪتفي بهـآ ...وستڪتفي هي ببلـآهة مشآع ـرهـآ ! وسيڪتفي هو بالتلذذ بمآ تبقى من أوصآل شتآتهـآ !!!!!!! وسنصح ـوآ نح ـنُ مع ـشر النسآء ع ـلى دآئرة فقد لنج ـدنـآ وح ـيديآت ! و لربمـآ تع ـمقنـآ نح ـنُ بنو البشر في خ ـلق دوآئر فقد لنفيق ونبح ـث ع ـن الح ـلول !!! أتسألُ أح ـياناً وأتع ـج ـبُ أح ـياناً ڪثيره من ح ـآلنـآ المُزي و من بلـآهة مآ نفع ـل! لـآـ يُرضينـآ شي ولـآـ نأهبه بالغ ـير ونغ ـض بصرنـآ إلـآـ ع ـلى مآ شأنآ النظر إليه ! ننسى المح ـتآج ونضيع في ضخ ـب الفرآغ ...وننسى النهـآية وننسى الموت ! لربمـآ للـأننـآ مخ ـلوقآت متع ـطشة للح ـياة المخ ـملية ولربمـآ نح ـن لـآـ نسع ـى إلـآـ لسد ثغ ـرآت نفوسنـآ بمـآ لذ وطآب ونهيم في صفح ـآت الصمت !! مــــآذآ أڪثر من أستوطآن الفــــرآغ فـــــي خ ـلج ـآتنـآ !!!!!! ع ـذراً غ ـآليتي لـآنـآ فـ لقد أطلت المبيتُ هنـآ وأطلت ح ـروفيَ في الح ـديث ولڪن الصمت طآل وموضوع ـڪ ڪآن بالنسبة لي مُتنفس رآئع لنع ـرض بع ـض المُع ـآدلـآت ولنبوح بالمڪنون أشڪرڪ جُ ـل الشُڪر ع ـلى ع ـظيم قلمڪ وع ـلى جُ ـرأت الطرح النبيل لقلمڪ المتألق [ ]