منذ /15-04-2010, 02:56 PM
|
#89
|
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
أقرأ الآن كتاب
ذئب المخابرات الأسمر، الباب السري لجمال عبد الناصر تسعة عشر عاماً أمضاها "محمد نسيم" ضابطاً بجهاز المخابرات المصرية من شتاء 1956 إلى صيف 1975. 19 عاماً حافلاً بالأحداث الملتهبة التي بدت كما لو كانت أحداثاً أسطورية من صنع آلهة الأوليمب الإغريقية، كانتهاء العدوان الثلاثي على مصر وخروج القوات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية من أرضها، إعلان الوحدة المصرية السورية، الأزمة اللبنانية، حرب اليمن، انهيار الوحدة، هزيمة يونيو 1967، رحيل جمال عبد الناصر، انتصار أكتوبر 1973 وعشرات الأحداث المتعاقبة الملتصقة مثل حزمة من الديناميت تتفجر أصابعها معاً وليس إصبعاً إصبعاً. خدم نسيم في تلك الظروف، وألقى بنفسه في قلب الأحداث الساخنة التي أحاطت بالمنطقة، وكانت أول عملياته التي كلّف بها من "جمال عبد الناصر" إعادة تقييم العميل المصري (رفعت الجمال) أو رأفت الهجان، أما آخرها فكان تدمير الحفار الإسرائيلي كيتنج في خريف 1970، على سواحل أفريقيا، في نقطة تبعد أربعة آلاف ميل عن وطنه، وبين (الجمال) وكيتنج حكايات وأسرار يرويها هذا الكتاب عن أخطر قضايا مصر في تاريخها الحديث وكيف كان محمد نسيم الباب السري لجمال عبد الناصر.. كيف نفذ أوامره.. وقام بتهريب عبد الحميد السراج.. ودعم الثورة الإيرانية وهي في مهدها.. ويكشف ما كان خافيا كان محمد نسيم واحد من الرجال الذين عاشروا الخطر الذي مرّ على مصر، وعاشوا معه وبه، ورضوا وحشيته وأنيابه المفترسة ومخالبه الحادة، حولوه إلى عادة يومية مثل فنجان القهوة، صارعوا الخوف وصرعوه، وأسكتوا دقات قلوبهم اللاهثة في لحظات التوتر جهاز المخابرات المصرية صنع رجالاً حققوا معجزات تتجاوز قدرات البشر.. مثل محمد نسيم.. الذئب الأسمر.. بطل ملفات رأفت الهجان.. والحفار.. وغيرها من عمليات المخابرات المصرية التي هزت أعصاب أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية
[SIGPIC][/SIGPIC]
|
|
|
|