لما جاءت سورة الرحمن بذكر نعم تجل عن الإحاطة بالوصف,
ويعجز العارف بها عن شكرها, تكرر قوله تعالى: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}
في عامة السورة, وذلك أنها نعم ظاهرة مشاهدة لكل مخلوق, ولا طمع لأحد في نسبتها لغير الله تعالى, فتتابع التكرار واشتد الإنكار على من كذب بشيء من ذلك.
[الغرناطي]