/
/
/
أشعرّ بحآلة من الغثيآن تنتآبني هذا المسآء . . .!
فـ ذكرى الفقدّ لاتحبّ السكون في مكآنها أبداً !
تحبّ انتشآل أحشآئكـ ببطء !
تتذوق طعمّ التأوهـ من بعدّ . . .
لتتضحّ انيآبها بدمّ عن كثبّ !
حقارة بشرّ تلك التي تسوقنا لبشرّ لايجدون نفعاً قط !
سوا زرعّ سمّ الحبّ وانبات الالم للابدّ ...
حقاً سحقاً للمدعو بالقلبّ ...
فـ انا قد اتوه بين تفاصيل مشاعري هذا المساء
لعقمها ! ا ولدنائة مرتبتها
اولعمرها البعيد جداً حد الكفاية لانَ انسى ...
اتدرك ياصاحبي ... اكثر مايزعجني في نفسي قوة منبهات ضميري !!
تثير الضوضاء في راسي !
يستوقف هو تفكيري ... ويفقدني التركيز جداً!
لا يرضيه الا ان اكون انا لست انافي مواقفي ...
ليقف عن التنبية هو الاخر !
حشرجة انفاسي تثير في نفسي الكره! لا الشفقة كما غيري!
لانّي اعتقد ان ذلك من جنباتي !
لو اخرستّ القلم ! والضمير والرأس معاً ...
لما شعرت بالألم مطلقاً ...
كفّي يانفسي!
ودعيني انآم فالغدّ طويل! سقيمّ حدّ مرتبة الاطاقة لي بهـ ...