[وردهـ {ح} ـمرآ]

يا صباح الإحساس و الطيبة :sg.7:

:

- مآ هيُ نظرتهم إلينآ و للـ مجتمعُ ؟

لا أستطيع تحديد ما هي نظرتهم إلينا و للمجتمع . . !
لأنني لم أحتك بشخص معاق من ذي قبل !
و لكنني أظنّهم يشعرون بنظرات شفقة و "حنيـّة" تحوطهم . . ؛
و إن لم تكن موجودة . . أعتقد أن هذا الإحساس ملازم لهم . . ؛
فالبعض منهم يتجاهله لدرجة النسيان . . لإيمانه بأن المعاق كغيره من الأسوياء . . ؛
و البعض الآخر قد يشعر به تارةً و ينساه تارةً أخرى . . على حسب إحساسه بما تحمله نظرات من حوله إليه و تصرفاتهم تجاهه !

:

- مآ هي نظرتــڪِ إليهمُ ؟

هم أشخاص قدّر الله لهم أن يكونوا معاقين . . ؛
ليمتحنهم . . و يختبر مدى إيمانهم و قوّة عزيمتهم و إرادتهم !
فيا "بخت" من استطاع التغلـّب عليها و تحدي نفسه و محيطه . . ؛
من أجل أن يثبت أن الإعاقة لا يمكن أن تقف في طريق تحقيق الطموحات إطلاقاً !

:

- مآ رأيــڪٍ بـ النآسْ الذين يوقفونُ حيآتهم بـ سبب هذه الـإعآقــہْ ؟
التغلـّب على الإعاقة تحتاج إلى عزيمة و إرادة . . ؛
و الذي ينمـّي هذه العزيمة و يقوّي هذه الإرادة في نفس المعاق ليس المعاق وحده فحسب . . ؛
فالدعم من قِبل المحيطين له . . أسرته ؛أصدقائه ؛مجتمعه . . له أثر إيجابي مشرق !
فيجب أن نشجع المعاق على مواصلة مسيرة حياته . . و أن لا يجعل الإعاقة عائقاً يحول دون إنجاز طموحاته أو تحقيق أهدافه . . ؛
علينا أن نساهم في غرس ثقته بنفسه . . و بقدراته . . و بإمكانياته . . ؛
و نجعله ينخرط في المجتمع . . في المدرسة و المجالس و العمل و الواجبات الإجتماعية الأخرى .
و للدولة أيضاً دور كبير في ذلك . . ؛
عن طريق توفير مراكز تأهيل المعاقين و توفير الدعم و المساندة لهم . . ؛
لكي لا نجعلهم يشعرون بأنهم عبء على المجتمع . . ؛
و أنهم بلا هدف و لا جدوى في هذه الحياة .

:

فكثير ما أسمع عن معاقين تمكنوا من التغلب على الإعاقة . . ؛
و حققوا ما لم يستطع الإنسان السويّ تحقيقه . . ؛
حريٌ بهم أن يفخروا بأنفسهم . . ؛
فهم أمل يضيء المستقبل بنظرتهم المشرقة .


:


طرح قيـّم و شيـّق . . ؛
بوركتِ [QUƐƐƝ]