منذ /24-06-2010, 01:11 PM
|
#198
|
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
(فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) البقرة 249
خرج طالوت ملك بني إسرائيل في جنوده, ومن أطاعه من ملأ بني إسرائيل, وكان جيشه يومئذ فيما ذكره السدي ثمانين ألفاً والله أعلم
فقال لهم إن الله مختبركم بنهر, قال ابن عباس وغيره: وهو نهر الأردن (نهر بين الأردن وفلسطين) يعني نهر الشريعة المشهور فمن شرب منه فليس مني فلا يصحبني في هذه الغزوة،ولا يصحبني إلا من لم يطعمه إلا غرفة في يده فشربوا منه إلاقليلاً منهم
قال السدي: كان الجيش ثمانين ألفاً, فشرب منه ستة وسبعون ألفاً, وتبقى معه أربعة آلاف
وللحديث بقية إن شاءالله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|