.
.
ربَما تُحبني يا هذا ..
ربما أحبكَ أنا أيضاً ..
ومن المؤكد أننَا نَهتَمُ ..
ولكنْ ..يجبُ أن تستوقفَ نفسك لوهلَةٍ وتسألها:
كيف أحُبهَا بشكِل أفضل ..؟؟!!
لأني يا عزيزي لستُ أرضى بالقليل
وبرغْمَ قناعتي المحدوده في أشياءٍ كثيرهـ
إلا أن الحب يشكلُ مسألةً أخرى
لا دَخل للزهدُ أو القناعه فيه ..
ولأنني لا يمكنْ أن أشبعَ منك ..
فأنا ليسَ بإمكاني أن أكون الخانة الأخيره في جدولك
أعرف يا عزيزي أنكَ لستَ < روميو زمانك >
لذَلك لا تحْزن إن لم أكن جولييتْ
ولا تَكتئب إن شعرتُ بالإحباط منكَ في أحيانٍ كثيرهـ
فأنا سُرعانَ ما ألملمُ شتاتَ نفسيْ .. وسرعانَ ما أنسى
وإن لم أستطع ..
تركتُكَ لدُنياكَ وهربتْ ..
الجمعه / الثاني من يوليو
2010