مَساءَ يومِ الأثنين
جلستْ بيضاء بصمتْ ، تتصفحُ الكُتاب الذي أشتراه لهآ وآلدُها قبل ايام .
كآن اسمه " صفحات عطره "-
قرأته .. وكانت تتمعنُ في كُل كلمه , لأنه كان يحتوي على قصص عن المعاقين .
وبينهم فتى كان يُدعى " خالد " كان مُصاباً بعوق دائمي في قدميه .
وكانت القصه تروي عزمهُ وأجتهاده لأكمال الدراسه والوصول الى حُلمه .
كانت بيضاء مُتأثره جداً ..
فمر عليها اخوها الذي يصغرها ب عامين ، كان يُدعى " سيف "
وضحك فقال بأستهزاء " لماذا تبكين ؟ "
فعندما اخبرته عن القصه ، ضحك مُجدداً وقال :- " هذا لايدعو الى البكاء "
وكأنت بيضاء في تلك اللحظه ، في حاله حسساسه ، فعندما قال لها ذلك
جُرحت .. وأحست ب الأهانه . ولكنها لم تتكلم وصمتت .
" مُذكراتي "
لا أعرف لما لايفهم سيف ان بعض الأشياء تؤثر في قلبي .
وأبكي عليها .. لُربما انه يمتلك قلباً قوياً ولا يتأثر بشيء .
كمُعضم الرجال ! - أتمنى أنني لن أرى ذلك في نفسي -
الحمد لله لأن قلبي يحس ويتأثر بما حوله .
( مُذكراتي ) _____ أن أنجبت ولداً في المُستقبل
سأسميه " خالد " ، فقدد وضع هذا الأسم في قلبي معانِ كثيره
واثار في نفسي الأمل ... !
ذهبت بيضاء لتنام بعد ان اكملت الكتابه . وصلت العشاء .
وفي الصبـآح ،
تتفاجئُ بصصصرخه عاليه في البيت .
" سسسسسسيف " !
تركضُ الى الغرفه التي اتى منها الصوت ، وقد علمت انهُ صوت الوالدهـ :/
ورأتها تبكي .. ،
بيضاء :- ماببببك ياماه ؟
ام بيضاء :- اخوكِ يابنتي ، لقد دعستهُ سياره بينما كان ذاهباً لشراء الخبز .
فتنصدمُ بيضاء بمآ سمعت وأغمي عليها