[أُمنيةْ]

. . لكي تقف أمام " مسرح الدنيا " لا بد وأنك سترى الشريف والخبيث ، السعيد والحزين ، الساحر والبريء ، سترى أحلاماً ومقابلها دماء وأشلاء ، ضحكات ، ولكن أيضاً دموع وزفرات ! ردة الفعل الأولى والوحيدة ، أن نعقد الأيدي ونراقب المشهد وكأن المشهد لا يعني لنا شيئاً ،كأننا لا نرى سوى تلك " الستائر الحمراء " ! . فإن كانت تُضحِك النّاسْ كمهرجٍ يتمادى هرجاً ليُدخل السّعادة إلى قلوبهم .. لا يعني أيضاً أن يكون سعيداً بالأصل !           السعادة " هبة " من الله يدخلها في القلوب وأن تملك موهبة أن تبدو " ساذجاً " أن أتصنع من آلامك " ضحكة " في عينيّ الصغار رغم الدموع الزرقاء التي تخفيها تلك الأصباغ فهذه معجزة وهبة أخرى " Cαиdч " دائماً البدايات تكون جميلة لإستكمالها           . .