و و و و أخــــيـيـيـيـيـراً جزء جدييييييد
منذ فترة وانــآ انتظر . 
مع أن الجزء قصير إلا انه ممتع ومؤثر .. أحسنتِ وأجدتِ الوصف
يـــآفتاة ..
|
 |
تتعبت رانيا بعينيها تلك الفتاة ، والدهشة مرسومة على وجهها بوضوحٍ شديدٍ ، قالت :
|
|
|
 |
" أكاد لا أُصدّق .. رهامـ .. في المملكة ؟! "
صمتت لوهلة ، ثمّـ قالت : " لا بدَّ أن أتأكد .. "
لحقت بالفتيات ، أخذت تجري وهي تتابعهنّ بعينيها وسط زُحامـ الناس ،
توقفت عند إشارة المشاة الخضراء ، وقفت بين الناس تنظر ذات اليمين وذات الشمال ..
|
|
ذكريــآت الماضي لا تزال تتدفق ..
حقيقة من الصعب أن ننسى مـآضينا لاسيما
إن كنــآ نحمل الكثير من الذكريات الرائعة ..!
|
 |
أخذ يتثاءبُ بعمقٍ شديدٍ ، أمسك جهاز التحكمـ وأطفأ التلفاز ، نظر إلى الساعة بالجدار ليرى
أنها تشير إلى تمامـ الثامنة مساءً ..
همّـ بالنهوض من مكانه إلاّ أن وجعًا غريبًا ألمـَّ بصدره فجأةً منعه من ذلك ،
أمسك صدره بشدةّ ، أحكمـ قبضة يده على يسار صدره ، وأخذ يصرخ ألمًا ..
مضت بضع دقائق وهو على تلك الحال ، إلى أن خفّ الألمـ الذي باغته على غفلةٍ منه .. أخذ
يلهث تعبًا ، استلقى على الأريكة ، أغمض عينيه
وقال محدّثًا نفسه : " صَغُرَتِ الفترة الزمنية بين كل نوبة ألمـٍ وأخرى "
|
|
لـــآ بطلي العزييييز ..
اعترفي يافتـآة .. أشعر أنكِ لن تجعلى نهــآيته تسير بيسر
أحذركِ مرة أخرى بطل القصة اعتني به جيداً ^^
|
 |
سقطت دمعةٌ من عيني رانيا وهي تراقب صورها وذكرياتها تُحرقُ أمامـ عينيها ، وبفعل يديها ..
|
|
مقطع مؤثر ..
من الصعب ان تتلف شئ عزيز عليكِ بيديك ..!
|
 |
" سبق لي وأن طلبتُ منكِ الإبتعاد عن وصال يا رانيا ،
ولمـ تستجيبي لي .. إذن فلتتحمّلي ما سيصيبكِ منّي "
|
|
آهـ هذه المزعجة مرة أخرى ..
أتعرفين يجدر بكِ أن تغيري اسمهـآ
فلا علاقة لها بالأمل أبداً ..!
كل الشكر لكِ مبدعتنــآ ..
بإنتظــآر الأجزاء الأخيرة بكل شوـوق 
