.
.
|
 |
قبلَ أن أبدأ .. على من يقرؤني هنا
أن يعلمَ أنني كحبة القمح !!
لا معنى للتذكير والتأنيثِ في حياتها
وليس من حروفي من يقصد ذكراًً !!
ولكني أجيد امتطاء صهوة الضمائر..
لأرسل بك أيها القارئ.. إلى بعيد
بعيدٍ جداً عن أولئك الذين أعنيهم.
|
|
اغرسي حبوبكـ كلها حتى تمتد جذورها في أرض بوحنا
فشمسنا تعشق السنابل حين تهديها بعض من دررها الذهبية
ونحن نعشق خبز الحرف ، فلنتقاسمه معاً
|
 |
الحقائب..لا تعني بالضرورة أنني في ركب الراحلين من المكانِ إلى المكان!!
لكنها دائما ما تعني أني لن أراك قريباً!!
|
|
بعض الأماكن كـ "حقيبة السفر "
مملوءة بالمنافي والوجوه الغريبة
رغم كل تلك الملامح التي نعرفها !! 
|
 |
يا خريف الذكريات...
ها أنتَ ترجعُ ذائِبَ العَبَراتِ أرعن
تهذي بجرح ِ الغارمينً مؤرّقاً
|
|
الذكريات تطاردنا بكل فصولها
تدق في عروقنا عمراً من أمانٍ لا يبددها ظلام
ولكن بعضها يأباها الزمان ،
فنظل نعيش على لحن قديم من أمنية وذكرى
ويطـــــــول الخريف
|
 |
أنا لن أجعلَ منكَ محطةً أتعثّرُ بها كلّما أردت الضحك!!!
فاليوم...أيقنتُ أن أسرع سبل الهروبِ إلى الـ (لا) خيبة..
هو النسيان!!
|
|
أستهلك ليلي كله في عدّ خيباتي وتناسيها
ولكن بعض النهارات تأتي محملة بما لا يطيقه النسيان
" سكّـــر "
اصنعي من سنابل حروفك كلمات من سكّر
ذوّبيها في سواد قهوتنا
أو اهديها لنا قطعاً من حلوى كما يتلقى
الأطفال السكاكر هدية في ليلة عيد
عنجد بتجنني
.
.