صَديّقَتي وَمَضى شَهرانْ عَلىَ آخرْ لقاٍءٍ لَنا !
إنقَطعَتْ عَنْي أخَبارُكِ وَلكْني تَمسَكتُ بالأمَلْ 
لَابُدْ وأنْ تأتِني مِنكِ رِسَالة وَلِابُدْ وأنْ أسمَعكْ !
وَ اليَومْ تَطرقُ رِسالةً عَاجِلة بِابْ صندوقْ رَسائلي الخَالي :
جوريَتي إشتَقتُ لَكِ كَثيراً حَقاً لَا أعلمْ مَاذا أقولْ لَكِ
وَلكني لَنْ أرجَعْ يَ صَديقة سَ أستَقرُ هُنا !!!!
مَهلاً أتَعني مَا تَقولْ ! لرُبَما لَمْ أقراءُهَا جَيداً !
مَهلاً ...............................................
مَهلاً ..........................................
وَ أعَدتْ قرآءتَها مَراتاً عِدة ~ لَمْ يَتغَير شيء !
وَ تَنزِفُ أحرُفي رَداً عَلىَ رِسآلتهآ :
صَديقَتي وَ أنا أشتَقتُكِ حَدْ الإنهيارْ )=
لَا تَقولي شَيء وَ دَعي عَنكِ المُزاحْ فَ أنا هُنا مَازِلتْ أنتَظر ~
تَوأمي فِي الجنونْ أتذكُرينَها سَ أنتَظرُكِ يَ شَقية وَ إنْ طالْ إنتِظاري 
.
.
.
برايفت : أعلَمْ أنها لَا تَمزحْ وأنَنْي فَقطْ أخدعُ نَفسي ~
وَلكْنَني بِحَاجة لِأنْ أقتَصْ مِنْ كَلاِمها مَا يَحلوا لي
وأنْ ازيفْ حَقيقَة بُعدَها لِكي لَا تَخنقُني حروفْ الحَقيقَة المُرة :dmo33:
يَ سَيدْ الفُراقْ كفَاكْ عَبَثاً بِقَلبي المُنهَكْ فَ أنا وَ رَبي
لَمْ اعُدْ قَآدرة عَلىَ المُقاوَمة
!