أخيراً أنتِ هنا يا حروف؟؟
يسرّني عبورك هذا.. أنا سأتابع
وأنتِ.. لا تتركي مني ردودك
متابعة
هنالك ردّ الوزير:
- مولاي إنه التاجر الجديد يبيع أقراصاً وينادي في الناس بأنها علاج من الهمّ والغمّ، ومدعاة للسّعد والهناء
- وهل حقٌّ هو ما يقول؟؟
- لا أخفي عليك يا مولاي بأني لا أجد في الناس إلا الجنون كلّما أخذوا منها فأكلوها، وأراها مخدِّراتٍ لهم من كلّ عقل.
- أيّها الحاجب...أرسل في طلب وزرائي وبطانتي
- مولاي...مهلاً، فإنك لن تجني من ذلك جنىً ترغبه
- ما الخطب أيّها الوزير ؟.. وكيف لا؟؟
- لقد شرب الحاشية منها.. وأراهم في حالة إدمانٍ لها، لا يستطيعون تركها يوماً واحداً، وإلاّ أحسّوا السوءَ في نفوسهم، وذاك هو حال سائر النّاس..إلاّ من رحم ربّي فلم يطعمها.
جلس الملك وكلّه همٌّ حيال شعبه وبلاده وقد وضع كفّه على خدّه:
- وما الحلّ..أخبرني أيها الوزير أكاد أموت همّاً
لبث الوزير طويلاً ثمّ تنهّد قائلاً: .......... ما أجد لك حلاّ إلا حبوب السّعد تنسيك همّك يا مولاي!!!!!!!!!!!!!!
حينها نظر الملك إلى وزيره في عجبٍ وكأنه يقول : ......
يتبع......