الآيـة الأولـ‘ى - سلسلـة : آيـآت استوقفتنـ‘ي
سـورة البقرة
قآل الرسول - صلى الله عليه و سلّم -
" لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة "
آيـة (65)
الصفحـة العاشرة
{ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ}
لماذا ذكر اليوم باسمه (السبت) ؟
ما الغاية من ذلك ؟
هل الخطاب موجّـه لبني اسرائيـل ؟
ماذا كان اعتداؤهم ؟

التفسير :
{ و أنتم بلا ريب قد عرفتم أولئك الذين تجاوزوا الحد منكم يوم السبت ، بأن صآدوا
الأسماك فيه مع أنه يوم راحة و عيد ، و العمل محرّم فيه ، فمسخ الله قلوب المخالفين.
و صاروا كالقردة في نزواتها و شهواتها ، و جعلناهم مبعدين عن رحمة الله تعالى ،
مطرودين كالكلاب التي ينفر الناس من مجالستهم و يشمئزون من مخالطتهم .
الخطاب هنا كان موجّهـاً لبني اسرائيل فعلاً
إذا أن قصتهم كانت الفكرة الرئيسية التي تدور حولها
الآيات السابقة و التاليـة لهذه الآيـة . 
التوضيـح :
[ كان من مكر بني اسرائيـل أنهم لم ينشروا شبآك الصيـد
في يوم السبت ، بل كانوا يفعلون كذلك في اليوم الذي يسبقـه
و يجمعون شباكهم في مساء السبت او اليوم الذي يليه .
فكان المتّقون من بني اسرائيـل ينصحونهم دون جدوى ، حتى
جرى ما جرى معهم . 
همسـة : حسيت حالي ارتحت لمآ عرفت الحكآيـة ، هلأ كل مرة بقرأ
بفتكر القصة و بريّـح ضميري ~ 
إن شـآء الله تكون فادتكم زي مآ فآدتني ، إلى اللقـآء مع الآيـة الثانية 
|