عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /22-08-2010, 02:30 AM   #2

سويره
بنوتة عسولة
نبضآآت

 
    حالة الإتصال : سويره غير متصلة
    رقم العضوية : 21517
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    العمر : 32
    المشاركات : 379
    بمعدل : 0.05 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : سويره will become famous soon enoughسويره will become famous soon enough
    التقييم : 124
    تقييم المستوى : 21
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 2
    زيارات ملفي : 36878
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور سويره عرض مواضيع سويره عرض ردود سويره
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

( 1 )



الكتاب : مجرد أنثى
عدد الصفحات : 96
الكاتبه : سـاره الحضيف

اقتباس :

كان وجود شاب يبحلق في بطريقه مزعجه وانا انتظر المصعد امرا اعتدت عليه . استمريت اسحب طرف كمي لاغطي يدي فيرفع عينيه لراسي فأطرق برأسي اكثر فيعود ينظر لقدمي المغطاتين بشراب وحذاء رياضي خفيف . فتح باب المصعد اخيرا وركبت فمرق من امامي بسرعه وركب قبلي ...... !!! بقيت انظر اليه مشدوهه .. وقلت :( لو سمحت .. الدور لي .. انا انتظر منذ ثلاث دقايق ) وأشرت لساعتي بصرامه.. فقال وهو يمط شفتيه : ( وانا رجال .. انتظري حتى انتهي انا ..!! ) واغلق الباب دونه وانا لازلت مستمره في مكاني لا افهم شيئا مما يحدث امامي انظر لهذا الجدار الرخامي الفخم اللا مع .. لباب المصعد الزجاجي ولآشجار الزينه في الممر .. كل شي حولي يدل عل الرقي .. والتطور.. كل شي .. كل شي باستناء هذ العقل .. القابع تحت عقال اسود ...! زفرت واستعذت من الشيطان .. واستدرت لاستخدام السلم رغم عدم حاجتي بتاتا لفقد المزيد من السعرات الحراريه...
نزلت من السلم فأذا ( بالتحفه ) الاخرى تنتظرني .. احيد يمينا فيحيد معي اتجه يسارا فيتجه نحوي بطريقه طفوليه فجه... رفعت راسي وقلت بمنتهى التهذيب ( الطريق اذا سمحت ) فتنحى جانبا وهو يطقطق بالجوال في يده ويقول بميوعه ( تفضلي الطريق كله لك )



( 2 )



الكتاب : أنثى البياض
الكاتبه : سحر المطيري
عدد الصفحات : 98

اقتباس :

هل تعود الدمعة بعد إفلاتها من قبضة سجانها ؟! أم هل نعود الضحكة بعد
إفلاتها من عتبة الشفاه؟ّ كيف نستطيع أن يكون لنا غدٌ دون أن يذوب يومنا
في أمسنا المنصرم ..؟! ابتداء الأمر كان ثورة البركان الخامد داخلي، فسكينته
طوال السنين التي مضت هي التي خلفتني في مؤخرة الركب .. ولا زلت
أواصل النظر في حدقات امرأة وحيدة لا مثيل لها في العالم .. تنثر شعرها
الغجري على راحة الغربة وهي تقيم بين أهلها .. وحزنها الذي تحكي عنه ..
جدران المنزل يروي حكاية عذاب مخملية تملأ صدرها بطعنات الخناجر الذهبية
بيد من نذرت له الحياة ومع كل زفرة تنطق فيها اسمه كانت الآه تخرج رخامية
الصوت، ثقيلة الرنين بأشلائها المثقلة وعيونها الحبالى، ها أنا ذا أطل عليكم
من ثقب الذاكرة كيما أنقش جراحي وأترجم صمت السنين العشرين إلى كلام
أكتبه على راحة يدي بلون العناب وأخطه في سعف النخيل وعلى قامات القمح الذهبية
التي تتمايل مع نسمات المساء العذبة، كي يبعد عني الإحساس بصقيع الغدر والنكران



( 3 )



الكتاب : النائمون تحت الرماد
الكاتبه : نوف الخزامى
عدد الصفحات : 110


اقتباس :

الظلام دامس ...
والجوُّ بارد .. بل قارس ..
والصمت يحيط بالمكان .. فلا تسمع سوى صوت صفير الرياح ..
الصحراء شاسعه .. تحيط بي تماماً .. وتمتد إلى مالا نهاية ..
لا أعرف كيف وصلت إلى هذا المكان ..
يبدوا أنني ابتعدت كثيراً عن المخيم ..
أحسُّ بأني وحيدٌ فعلاً ، وسط هذا البحر الكبير من الرمال ..
حتى كثبان الرمال .. تبدو وكأنها تنظر إلي بجمود ...
قشعريرة باردة تسري في أوصالي ..
لابد أن أتحرك ! حتى لا أتجمد ..
أخذت أسير على الرمال .. وأسير .. على غير هدى ..
أتخبط في هذه الصحراء ..


( 4 )



الكاتبه : عايشه توفيق
الكتاب : صراع مع الموج
عدد الصفحات :134

اقتباس :

ثلاثة اعوام من صراع امواج الغربة ليست سهلة اطلاقا !
عندما يجرفك تيار الحياة ، ويسحبك تراجع الموج إلى عمق المحيط .. عندما تفارق قدماك أرض وطنك اليابسة الثابتة الصلبة ، وتحجب عنك أشعة الشمس ، فتتركك مبللا .. رطبا .. ترتجف ..
عندما تمضي ثلاثة اعوام بفصولها الأربعة تشهد الناس سعداء بعناق سلاسل الفضة المائجة ،
بينما انت في صراع معها ،
تصر وحدك دون الآخرين على الخروج منها .. عندما تعاني .. فتمل ساقاك مواصلة الرفس ، وتتمزق رئتاك من فرط الإجهاد ونقص الاكسجين ، ويختنق قلبك وقد جفت شرايينه فماعادت تصله حاجته من الدماء ..
عندها ستجد في الإستسلام للموج لذة عسلية النكهة .. سيتوق جسدك المنهك إلى الإسترخاء ..
وإلى إغماض عينيه ...








 

  رد مع اقتباس