|||لمّ تعدّ تعنيني ...
بقدرّ الألم ألذي أعتدتّ على أن ترسمة ببراعة ! على سطح ملامحي ... !
حتى بت اشعرّ بأن جسدي لم يعدّ لي ...!
وأن مشاعري اصبحتّ مستعارة لاتمثلني ... !
غبآر ذلك الحزن يجعلني اختنقّ ... واتنفسّ الصعداء! كفّ ياخآفقي ...
لم استكين لأي شيء ... سوى أن انآم في يومي ! ...
بلا ذنبّ يؤرقني ...
او رذاذّ حزنّ ينعشّ جروحي و باكورة ألمي ...
هل كلّ فعل من جراء ما اكتسبته من يدي ... !
ام أن البشرّ هم اداة اساءة وتأنيبّ ... لمن عنّ الربّ ببعيدّ ...
حقاً اصبحتّ لا افهمّ اسائتي من احساني !
واضيعّ بين شهواتي ... وملذّاتهم !
لأظفرّ براحة ارواحهم ... وبتزايدّ ذنوب قلبي ... !
رحمآك ياربّ ...
بجفافّ روحي ... وهلعّ انفاسي ...
حتى لو هلكتّ ! ورحلتّ ...
ارويهآ برحمتكّ ياربّي لعلهآ تنعم! في حياة الامواتّ ! ... |||