الكاتب : كابتن طيَّار أنس بن عبدالحميد القوز
الطبعَة : التاسعة / 1429 هـ - 2008 مـ
الناشر : العبيكان للنشر
النوع : قصصي واقعي
.
.
يعرض قائد طيار أنس القوز في هذا الكتاب مواقفًا وأحداثًا تعرَّض لها أمثالُه من قائدي الطائرات
بعضها انتهت بنهايات حزينَة , راح ضحتيهآ جمعُ غفير! 
والآخَر بنهايات سعيدَة , كان للفَرح والراحَة فيها النصيب الوفير! 
.
.
من الوقائع :
الجامبو السعودية والطائرة الكازخية ( قدرُ في السَماء )
دقائق وثوان
اسمها هيفاء
سر جلد الثّور
الطيور المهاجرة
مجاهدون من أفغان
ثعبان حول الطائرة
32 ساعة بين الجليد
السحب المسمومة
منجل فلاحة
طفل يختنق
مشكلة في الرادار
درس سماوي
الغرفة السوداء
وحش من وراء التلال
عطل في الجناح
نار في المحرك
الجسر الأزرق
خمسة فقط
بل كارثة أخرى
محاولَة يائسة
عدد صفحات الكتاب : 300 تقريبًا
.
.
بصرآحَة الكتاب جدًا رائع , والأسلوب القصصي جدًا جميل ..
يحكي الواقعَة بتفاصيلهآ , بمجرياتها ,
يذكر الأحداث والأماكن , يسرد الأحاديث و يوصف المشاعر
باختصار شديدْ~ / يعيشك جو القصَّة, كأنك موجودَة بداخلها!
.
.
وهذي بعض المقتطفات , حبيت أعرضهآ لكُم ,
علَّها تروق ل ذائقتكُم (= :
[ عندها دخل رئيس المضيفين وقال : يا قبطان.. امرأة تلد.
وتتردد الكلمات في أذن القبطان الذي ملكته الدهشة
والمفاجأة ( امرأة تلد!.. امرأة تلد..!) - امرأة تلد! إيش! امرأة تلد! ]
[ مسكينة هي ..إنها في شهرها التاسع وليش لها خبرة في آلام الطلق وكيفيته.
فلقد بدأ معها منذ الصباح البكار على شكل مغصات خفيفة متباعدة.
ولعل مشيها الطويل مع زوجها من القرية إلى المطار لمدة ثلاث ساعات متواصلة
زاد من حدَة ذلك الطلق.
ولكنها "بكرية" كما يقال فهو اول حمل لها وكل شي جديد لها ]
[ وفجأة دخلت الطائرة في مطب هوائي شديد ثم خرجت منه بسرعة
وضربتها ريح جانبية شديدة من الجهة اليسرى وتبعتها ضربة أخرى من اليمين.
التاجر : لا حول ولا قوة إلا بالله.
التاجر الآخر : أنا قلت لك .. لا أحب ركوب الط يـ يـ يـ يـ ا ا ا ر ا ت الصغيرة
لأنها "مثثثل" الورقة... ]
[ إن مكاننا ليس هنا ... لا يفترض أن نكون هنا ...
اصعد يا قبطان .. هناك هناك .. آ .. آ .......]
[ ويخرج الطبيب منظاره اليدوي مرة أخرى ويسلطه على عيني الطفلة ليرى رد فعل العين فلعله
يرى ما يسره ، ولكن لا استجابة من عيني الطفلة، إن البؤبؤ لم ينكمش !! نعم إن البؤبؤ لم ينكمش
إن عدم انكماش بؤبؤ العين للضوء في علم الطب يعني توقف الحياة... ]
[ لقد رأى خالد القدر المحتوم .. لقد رأى اللحظات الأخيرة ..
لقد رأى الحق .. ويقف الدماغ من التفكير فزعًا ..
وينقبض القلب هلعًا .. وتتسع حدقة العين جزعًا
وتنحبس الكلمات في الصدور عن الخروج إلا من كلمة التوحيد
فتخرج بقوة من القلب الذي طالما ذاب
من خشية الله ( ولا نزكي على الله أحدًا ) فيصرخ مرددًا إياها أشهد ................. ]
.
.
وفي النهايَة
تقييمي للكتاب : 9 / 10
و ( -1 ) لوجود بعض الأخطَاء الإملائية عند الطبآعَة ~
.
.
أتمنَى تكونون استمعتوآ ب هالتقرير البسيط 
تمنيآتي لكنَّ بقراءَة ممتعَة ()