[غموض وردي..}]

الجزء الرابع

وقفت السيدة تنظر إلي وكأنهـآ تتفحص ملامح ـي..أندهشـت من تصرفهـآ الغريب ..

وبنفس الوقت تقززت منهـآ ..><

ثم قالت بحدهـ: لن أدعكِ تذهبيين لقد أحبتكِ نفسي ..آآهـ ..

لن أترككِ ترح ـلين .. ~ خفت كثيييرـاً وقلت في نفسي: هنـآ مشكلة أخرى ..

يآآإلـهي س ـآآعدني أنقذنيي.. أهم شيء أنني ع ـرفت أنه من يستطيع مساعدتي هم السح ـرهـ..
مسكت يدي تلك السيدة فأبعدت يدهـآ بقووة


وهررررربببـت بع ـيييييداً ..كانت تركض ورآآئي وتقول: أنتظري لا تع ـذبيني أنتظرييي..لا تتركينييي
فسقطت في المستنقع ـآت..ولم تستطع اللحاق بي


جلست داخل بيت مهجووؤر..


لم يكن به سقف لكن دخلت لأختبأ ولأفكر..


سبح ـت في بحر التفكير وسررح ـت..

فسمع ـت صوت أيقظني من سرحي ..


صديقآتي للعلم: عندمـآ أسررح كأنني أنام او أغووص داخل بحر التفكير.. ولا أرى ما حولي .. إلا إذا صرخ أحد ما في أذني..


رفع ـت رأسي لأرى من الشخص الذي أصدر هذا الصوت


فرأيـت عجووز قزمـة بدينة بعض الشيء أنفهـآ طويل وتضع عليه كرستآله..

وتحمل بيدهـآ مكنسـة .. فقالت لي: أووهـ يا عزيزتي كآآثرين.. ما رأيكِ بجولـة على السح ـب بهذه المكنسة؟؟


في هذا الح ـديث دار برأسي ألف وألف سؤال .. ومنهـآ كيف عرفت أسمي ولماذا تريد أن اركب معها لابد أنهـآ ساحرة إذاً لمااذا لم تتعجب لأنني إنسآنة؟ لابد أنهـآ تستطيع مساع ـدتي..


لم أعرف ماذا أسألهـآ أو أي سؤال أهم.. قلت لها : سيدتي أنتِ ساحرة؟


قالت: أووهـ نع ـم وبكل سرور..^^


قلت: هل يمكنني أن أبقى معكِ؟؟


قالت : أووهـ بالتآكيد سوف آخذكِ لمنزلي بع ـد الجولـة التي سوف تشرح صدركِ..


شع ـرت بالسع ـآآدهـ وأرتح ـت من حديثهـآ وقلت في نفسي: آآهـ جولة على مكنسة وعلى السحب والأمطآآر..


وآرى ما في الأسفل بوضوح وبمناظر جميلة للغ ـآية ..


ركبت مباشرة على المنكسة .. فركبت الساحرة بالمقدمـه.. ثم تحرركت بسسررعه للأمـآم..


كنا سوف نصطدم بالجدار إذا تقدمنـآ سنتيمتر واحد لكن المكنسة طارت للأعلى

بسررعهـ خآآرقة شعرت بأنني سوف أسقط لكنني مثبتة .. لـآ أعرف كيف .. غرييب هذا الأمر


لكن جمييل جداً شعرت بسعااادة من قلبي .. وكأنهـآ تريد أن تمسح كل ما في ذاكرتي من أسئلة ومن قلق وخوف..

ثم أرتفعت المكنسة للأعلى وللأعلى إلى أن وصلنا للغيوم يآآهـ كم هو موقف جميل


اتمنى ان لا ينتهي الوقت اتمنى ان يمر ببطء ثم نزلت بسرعه وأصبح ـنـآ الآن في الوسط بين الغيوم والأرض

والمطر يضرب رأسي بقوووووة شديدة .. لكن فجـأة أنطفأت هذه السع ـآدهـ


عندما ضرب البرق المكنسة فأنقسمت نصفين وأحترقت سقطنـآ أنـآ


والع ـجووز لكن الع ـجووز أحضرت مع ـهـآ المنطاد وبسرعه .. فتحته ونزلنـآ على الأرض بسلـآآم..


نزلنـآ على منطقة خضرآآء جمييييلة مرتفعة وعليهـآ بيت ريفي .. حولة زهور جميلة


فقالت : أووهـ يآ عزيزتي أعتذر أعتذر بشدهـ ..


قلت لها: وللماذا الإعتذار؟ أهم شيء هو أنني فرحت كثييراً..

رفعت رأسهـآ وتقدمت بخطوات للأمـآم فقالت: أووهـ يآآللصدفة الجميلة أقدم لكِ منزلي هذا .. تفضلي يآ غآليتي..


أشرت أليهـآ بأن تتقدم وقلت: تقدمي من فضلكِ..^^ وانا ورائكِ..


قالت : أووهـ يآ لكِ من فتآة مهذبة..


قلت في نفسي وأنـآ أمشي وراءهـآ: يالهـآ من عجوز في كل جملة تقول أووهـ..!!


أنـآ فتآة سخيفة لـآ أبآلي بشيء أمي هنـآ ضاعت هنـآ أوهـ من نفسي سوف أسألهـآ أوهـ لقد أصبحت كالسيدة العجوز


ههه فخرجت ضحكة بسييطة لم تنتبه عليهـآ العجوز وفج ـآة سقطت من حجرة متوسطة الحجم لم أرهـآ .. فشع ـرت بألم

بسيط ليس بشديد..فقالت : أووهـ يا عزيزتي سقطتِ.. أووهـ كله بسببي تقدم ـت ..


ثم تقدمت لتحملني لكنني قلت لها : لـآ إنه ألم بسيط.. أستطيع المشي لوحدي

فقالت: أووهـ يا عزيزتي لا أنتي ضيفتي ..


فحملتني .. الى ان وصلنـآ للمنزل أنفتح الباب لوحده


أشارت للكرسي بأن يأتي فتقدم وجلست عليه ثم تحرك ووقف على المائدة وهي عبآرهـ عن..


معجنات خفيفة ..فقلت لهـآ:سيدتي

قالت: أووهـ يآ عزيزتي ماذا تردين؟


قلت: أريد أن أسألكِ هل عرفتِ بأنني إنسآنة ولست جنيـة.؟.


قالت: أووهـ عزيزتي إذا عرفت أسمكِ سوف أعرف أكيد بأنكِ إنسآنة ..


ثم قلت في نفسي هذه فرصة ذهبية للسؤال عن مكان امي..لن أترك فرصة ذهبية كهذه تفوتني


قلت لها : سيدتي أريد أن أسألكِ سؤالاً وأريد منكِ جواباً..


قالت: أووهـ عزيزتي أسألي ولا تترددي..


قلت: سيدتي هل تستطيعين معرفة مكان أمي ؟؟ فهي الآن تائهة هنـآ..


قالت: أوووهـ عزييزتي (ثم صفقت بيدهـآ فطارت البلورة السحرية ووصلت إلينـآ )


قالت كلام غير مفهووم أبداً فظهرت صورة امي تبكي وهي الآن سوف تعدم..........!!!




أرجوووووكمـ أبغ ـآآ ردوود ..ع ـشآن أكمل الجزء الخآآمــس..^^