صمتت الأرجاء /
فسُمِع دبيب الأفكار .
أرسلت روحي ذبذبات
بأن لا تخافي فرياح الليل كفيلة بأن تطرد
من سماء مجدك قنابل التربص
لترد عينيها بنظرات الترقب
و إن خانت ؟
: لن تخون
: لا أمان يا رفيقة
: و ماذا ؟
: سأنتظر الفجر يحسم
: بل إحسمي مع فجرك و أرسلي قرارات لـ مملكتك
: لا إخلاص في رُسلي سيحبرون أخبار مزورة و يعود سباق الشظايا
: لم وضع مسمى الإقالة ؟
: و ما العمل إن كان المأمور مسلحاً ؟
: أليس سلاحه من مصانع مُلكك ؟
: و إن ولى نفسه كذباً عليها
: أعذريني يا صديقة أنتِ من صنع لصوصك فلا تنتظري عند بوابة المحكمة
لأنها لن تفتح
: لماذا ؟
: لأنكِ قاضيتها و قد غبتي !
.
( رأيتهم كُثر يبكون لأنهم مغلوبون و نسوا أنهم مالكون لو أعادوا
تحريك بطارية العقول )
أعزي مجد طموحاتهم /:
و أبكي على مقتولين ظنوا بأن العدو وأدهم
متناسين أنهم من أعطى العدو المسدس و أهداه الرصاص !
rQjgjQi !
الموضوع الأصلي :
قَتلتَه !
||
القسم :
بـوحُ خـاطـري
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
مروضة القلم