أنا لست ملاكاً .. هبط الأرض
ليحيا بشراً أرضياً
أنا لست إلا ... كتلة شوق
فترفق
وأمسك عنى تلك الأحلام الخيالية
فأحياناً لا يجدينا الحُلم
ولا يغير تلك النكهة الواقعية
بل يجدينا
مزيج الصمت ... وقتل الشوق
وذبح الأمنية
أنا ياسيدى قد إعتزلت
زمان الوجد
واستسلمت منذ ذاك الوقت
لقدر قد حُكم علىَّ
وقد أحكم قبضته الفولاذية
محطماً ذاك الذى كان بين أضلعى
مشيعة ذلك القلب ... لمثوى ذاكرة الفقد
بدعوى إنتحار وهمية
أنا ياسيدى أتقنت كل فنون الحزن
أدعى الفرح وكأنى أشدو بأغنية
فصدق منى مالا ترى
أنظر لما خلف ملامحى .. نظرتى
ورجفة صوتى ...
ستعرف حتماً ...
كُنيتى الحقيقية