السـلام عليكم ورح ـمـة الله وبركـآتهـ..
مثل ما وعدتكمـ.. أني أعرض قصـتي .. (غ ـآبـة الثلج)..
قصـة لا تبالون بالعنوان لكـنها مليئة بالمغ ـآمرـآت والأحداث والأكشـن
مختلـفة باحداثـهـآ لن تنـدمــووـآ أبـداَ ..^^<<خخ عامي مخلوط ويا فصحـى
غ ـآبـة الثلج الغ ـآبـة التي تكون طوال الع ـآم بيضاء حتـى ان بع ـض الناس أطلقوا عليـهـآ أسم
غآبـة باردهـ جداً من يبقـى فيها لمدة تزيد عن 12 ساعـة يتجمد ويتحول الى قطـعة من الثـلج..!!
وقليل من الناس من يذهبون الى تلك الغ ـآبـة ..خوفاً منها ..
فيهـآ أشج ـآر طويلة عريضة عم ـلـآقـة متينـة فروعـهـآ شامخـة .. لكن ليـس بهـآ أوراق..!
يسكـن في هذه الغ ـآبـة حيوان البطريق والدب والحيوانات الثلجية .. وهناك أيضاً أقزام الثلج
أشكالهم كالإنسان لكن لونهـم أبيض بالكامـل ..
ومن بينهـم سـآحـر لا أح ـد يعرف عنه شيء .. ولا أح ـد يعرف أين يسكـن هو بالضبط..
يح ـرس الغ ـآبـة وبالأخـص بحيـرة أطلق عليها الناس أسم
بحيـرة اللولؤة الغ ـآمـضة..قطـع شرح الأستاذ رنين الج ـرس..المزعـج..!!
وحملوا أغراضهـم وهم سعداء لأن الليلة ليـلة الع ـيد..
قال الأستاذ بصوت عالٍ:نكـمل الدرس في الحـصة القادمـه..
لم يهـتم الطلاب بما قال..وباختصار لم يسمعوهـ
خرج الجمـيع من الصف .. لكن بقيت كاندي الفتاة المشاغبـة الشقية..والمغامـرة..الجريئـة.. فتاة لطيفة جميـلة..
جمع الأستاذ أغراضـه وهم بالخروج..لكن كاندي لحقت به وقالت:أستـآآذ لقد تأثرت كثييراً بغ ـآبـة الثلج..
أريد زيارتـهـآ أين تقـع.؟
أجابهـآ الاستاذ:هههه ماذا؟ تزورينهـآ؟؟
ردت له بجديـة: نعـم أزورهـآ وأتح ـدآك..
أجاب بسخـريـة:يالكـِ من مجـنونـه .. ورحل عنها وهو يضحك ضحكـآت غ ـبية..
غضبت كاندي وقالت: مغ ـفل أحم ـق مجنـوونـ..فأخرج لسانها وهي تهزئ منهـ..
حملت كاندي كتبها وركـضت إلى الساحـة لتراها خالـية .. وقالت في نفسهـآ:أووهـ لقد خرج الجميـع
..
هب نسيـم لطيـف داع ـب وجـه كاندي..ثم خرجـت من المدرسـة متوجهـة الى منـزلـهـآ..
وصلت الى المنزل وهي مرهـقة تماماَ من يوم دراسي طويل..
دقت جرس المنزل فلم يرد احد فدقت مرة ثانية واخرى الى ان كادت ان تحرق الجرس..
بعدهـآ دقت الباب بيدها بغضب ثم ركلته بقوة ..ودقت الجرس مرة ثالثة إلـى ان تعبـت
فذهبـت إلى حديقة المنزل ورمـت كتبها على العشـب فاستلقت على الأرض..
شعرت بنعـآس شديد .. وغلبها النوم فنآمـت ..وغ ـآصت في بح ـر الأحلام..
وحلمت أنهـآ تتمـشى في غابة الثلج وكان على غصن شجرة بومـة مخيفة عيونها تلمع كالشرار
إرتجفت كاندي حتى رأت نفسها محاطـة بهياكل عظمـية تقترب منهـآ شيئاً فشيئاَ ..
يضحكون .. يصرخون بخبث ..قامـت كاندي وهي تصرخ وتقول: لـــــــــــآآآآآآآآآ
جلست وهي تلهـث وتمسك قلبهـآ والعـرق بتصبب من جبينـهـآ..
بعدها رفعت عيناها للسماء لتـرى ان السماء أظلمـت .. واختفت أشعـة الشمـس الذهبيـة..
تأكدتـ كاندي من أن ماحدث ماكان سوى كابوس مرعب..
إبتـسمـت وقامـت من مكانها تنفض ثيابهـا من الرمـل..
فشمـت رائـح ـة الدجاج المشوي .. قالت في نفسهـآ : ـيمممم .. أشم رائـحة الدجاج المشوي وجبتي المفضلة ..
ثم توجهـت إلى باب المنزل ودقت الجرس مرتان فخرج اخيها الصغـير عمره تقريباً 5 سنوـآت ..
خدوده حمراء كالطماطـم ..فتح الباب بكل براءة طفولة
حقدت كاندي عليه كثيراً .. لماذا لم يفتح لها الباب عندما اتت من المدرسـة؟؟
فقالت بتسرع:ايهـا الأح ـمق لماذا لا تفتـح الباب.؟.تباً لك ..
فقامـت بضربه المسكين ..وهي تقول خذ هذه الضربـة وهذه اللطمـة وهذه العضـة وهذه القرصة..
خذ
بكـى المسكين بصوت عـآآالٍ وهي تضربه بكل وحشـية..صرخ المسكين ساند ..
للعـلم ساند طفل في الروضـة رقيق يحب تقليد النساء ولبس ثيابهـم فهو دائمـاً يضع المساحيق على
وجهه الدائري الصغير وشعره ناعم يصل لرقبته يربـطه ويقلد أيضاً حركات البنات)..
علـا صوت ساند أكثر فسمعت ذلك اخت كاندي سوزان فأتت راكـضة وامها كذلك وعندما رأوا المشهد
دهشوا..فقامت سوزان بحمل أخيها من يدي كاندي وأخذته في الداخل وهي تحاول ان تهدئه اما الأم
فبقت واقفة تضع يديها على خصرها وترفع حاجبها .. صرخت بصوت عالِ يملؤه الغـضب: أخرجيي
أيتها المجنونـة أخرجيييي لا أريد أن أرى وجهكِ البشع..
كآرثـة تمـر لكاندي أنتظروا الجـزء الثانـي مع احداث شيقة ومغامرآت كثيـرهـ..
لتنسوون التقيـيم حبايبيي..
وأتمنـى لو تنتقدوني .. وتفرقون أسلوبي بهذي القصة وأسلوبي بقـصة ضاع ـت أمي في عالم الجـن..^^
تح ـيتي الكـآتبـة :مريووم ..غموض وردي..}