يتفلَّتُون ..
ويَتركُونَ نوَافِذَنا مُغبَّشة , تتبلوَرُ مَساحَاتهَا ..
تَبكِي ..!
حتَّى مَا وَرائَها مُترقِّبْ , مُنتَظِر ..
لا تَفاصِيل , لا مَلامِحْ , لَيسَ الوُجُودُ مِن خَلفِ نافِذَةِ الوَداعِ
سوَى لَوحَةٌ مَلفُوحَةٌ بِالرَّمادِ ..
باهِتَة , شَمطَاءْ , مُتأزِّمَة ..
هه , رَحلُوا وخلَّفُوا عَالَمٌ لَم يَكتَمِل ..
سلَبُوا مِنَ الأَطفَالِ عُلبَ ألوانهِم ..
فقَط , تركُوا اللَّونَين/ الأَسوَدَ والأَبيَض ..
عَلامَةُ [ كُنَّا هُنَا ] ..
وبَدأ الأَطفَالُ بِبرَائتِهِم وسَذاجتِهِم المُتعارَفَة [ يُ لَ وِّ نُ و نْ ]
علَى حدٍّ أصَحْ . .[ يُخفُونْ ]