كلّ يومٍ عَلى شُرفَتِي أنتَظِرُ إطلالَتَهُ ..
في كلّ صَباحٍ أغمِضُ عَينايَ و أشَربُ القَهوَةَ مُستلْذِذَةً بِطَعْمِها .. مع أنّي لا أحِبُهُ .. لكنِ امتِثالاً لِ ذاتِكَ التي عَشقتُهُا أناْ ..

فِي الظّهِيرةِ يَروقُ لِيَ النّومَ وَبِجانِبي تِلكَ السّاعةُ التِي لا تَعْمَلُ لكنّي أحبَبْتُها لأنّها ( تِلكَ التي استَلفتَهَا *أخذتَها بِلا إذنٍ* من بَيْتِكُم هَدِيةً لِي) .. لم تَكُن تَعْمَل حينَ أهدَيْتَنِي إياها لكنّها تَعمل مجَساً لِنَبَضاتِ قلبكَ ( عانَقتَها قَبل أن تُهْدِيني إيّاها ) و أيضاً نومُ الظّهيرة إمتِثالاً لِ ذاتِكَ التي عَشقتُهَا أناْ ..

مَساءاً كُنتُ أستَقبِلُهُ عَلى شٌرفَتي أيضاً أفتَحُ ذراعَي و أغمِض عينايَ( مرة أخرى ) و أبتَسمُ ..امْتِثالاً ل ذاتِكَ التي عَشقتُهَا أناْ ..

لمْ تُعَلمْنِي كيفَ أكونُ وقتَ لا تَكونْ ..!!