فِي منعَطفِ الخرِيف المغبون بالإِصفرارِ غالباً
وفِي احضانِ الضَّباب المتلبِّس بأطيافهم الباهِتَة
ووسَطَ كامِيرا الحياةِ السَّوداءْ الشَّاحِبَة الملامِح
تَقبَعُ وُرَيقاتٌ
أُسهِبُ فِي التَّماثُلِ امامها
أُوبِّخها
أتفقَّدُ ملامحَها المُصفرَّة
وأَحتَضِنُ أطيافهُم العنهَجِيَّة
وأَغفو ....!
يا بَيضاءَ التَّرف /
ويكأنِّي أراكِ تتمدَّدِينَ فِي البهاءِ وكثِيراً
لكِ جنائِنُ وردٍ لا تُعد رفِيقتِي (F)